السيد محمد كافي الشراط

الشراط ل” مشاهد24″: سنحسم في تاريخ الإضراب يوم الثلاثاء المقبل

أكد السيد محمد كافي الشراط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين في المغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، أن المركزيات النقابية الأربع، والأكثر تمثيلية، لم تتوصل بعد إلى تاريخ معين للإضراب، الذي كانت تلوح بتنظيمه ضمن مخططها الرامي إلى جعل حكومة عبد الإله بنكيران، تتجاوب مع مطلبها لاستئناف الحوار الاجتماعي، وإشراكها في معالجة ملف التقاعد.

 وتحدث الشراط في تصريح لموقع ” مشاهد24″، صباح اليوم، عبر الهاتف،  عن أجواء الاجتماع الذي جرى أمس في مقر الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، في مدينة الدار البيضاء، مشيرا إلى أن  النقاش بين المركزيات النقابية استغرق أربع ساعات بالضبط.

وأوضح الشراط، أن الكتاب العامين للمركزيات النقابية، ( الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل،) تداولوا في إطار من الصراحة والمكاشفة، حول “تقييم المراحل السابقة، وتوضيح مقتضيات المراحل اللاحقة، وخاصة منها ما يتعلق بالإضراب.”

للمزيد:الشراط ل”مشاهد24″:إصلاح ملف التقاعد لايتم بقرار حكومي منفرد بل بالمقاربة التشاركية

وشدد الشراط على “أن الجميع مقتنع بضرورة تفعيل قرار  شن الإضراب العام، إلا أنه لم يكن هناك اجماع  على موعد  معين،  ولذلك  تم تأجيل النظر في الموضوع إلى يوم الثلاثاء المقبل للحسم في تاريخ إجرائه”.

وللفت انتباه الحكومة من أجل الجلوس على طاولة الحوار لمناقشة قضايا الشغيلة في المغرب، تقوم المركزيات النقابية  الأربع منذ مدة بسلسلة من التحركات، تمثلت في إضراب في القطاع العام، ومسيرة نقابية، واعتصام أمام مقر البرلمان في الرباط، وما زال قرار الإضراب العام معلقا حتى إشعر آخر.

 

اقرأ أيضا

الحكومة تفتتح الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي باستقبال لـ”UMT”

انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط، جولة جديدة من الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية.

أنظمة التقاعد

رسميا.. قوانين إصلاح أنظمة التقاعد تدخل حيز التنفيذ

دخلت القوانين الخاصمة بإصلاح أنظمة التقاعد حيز التنفيذ بعد صدورها في العدد 6495 من الجريدة الرسمية بتاريخ 30 غشت 2016.

المركزيات النقابية

المركزيات النقابية تلوح بالتصعيد ضد الحكومة

لوحت المركزيات النقابية بالتصعيد ضد الحكومة على خلفية "فشل الحوار الاجتماعي"، وحملتها مسؤولية ما قد ينتج عن ذلك،متهمة إياها بتجاهل ملفها المطلبي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *