في الوقت الذي مازال فيه مصير شركة ”سامير” مجهولا، بعد فشل المفاوضات، وعبور المسؤول عنها حدود المملكة، تاركا وراءه مئات العمال دون جواب شاف ولا أجر كاف، ينتظر أن يشهد شهر فبراير، محطة، قد تغير مسار الملف.
وتتمثل هذه المحطة، حسب ماذكرت مصادر ”مشاهد24”، في مسيرة ستنظم منتصف شهر فبراير المقبل، بمدينة المحمدية، تجمع عمال الشركة بمختلف فئاتهم، ويحضرها سياسيون وفاعلون مدنيون، حتى تتحرك الحكومة بشكل فعال وتحسم في الملف.
ووفق ذات المصادر، فإن التحضير للمسيرة، جار بتنسيق مع هيئات مدنية أعلنت مؤازرتها لعمال الشركة العاملة في مجال حساس، منذ توقف المصفاة.
ويذكر أن الأزمة التي تشهدها شركة تكرير البترول الوحيدة بالمغرب، نوقشت داخل قبة البرلمان، في جلسة حضرها عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، الذي قال ”إن خوصصة سامير خطأ فادح ومالكها شخص مستفز”.
إقرأ أيضا: بعد الأزمة..ممتلكات ”سامير” في المزاد العلني