سيكون إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المتموقع في المعارضة، على موعد مع مناضلي حزبه،أواخر الشهر الجاري،بمناسبة مرور سنة على انتخابه على رأس الحزب،لتقديم تقرير امام اللجنة الإدارية، حول رصيده من الإنجازات، التي حققها في ظرف هذه السنة، وما يهفو لتسطيره من برامج خلال الثلاث سنوات القادمة، وهي الفترة المتبقية من عمر ولايته الحالية.
وحسب بعض المعطيات الأولية، فإن اجتماع اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سوف يكون حاسما إزاء بعض القضايا التنظيمية التي ستطرح للنقاش.
كما يرتقب أن يقدم لشكر عرضا سياسيا، يجيب فيه بصفة عامة، على الأسئلة التي تثار بين الحين والأخر، بشأن المسار السياسي لحزب ” الوردة”واختياراته وتحالفاته الراهنة، في ضوء مايقوم به حاليا من تنسيق مع حزب الاستقلال، بقيادة حميد شباط، الأمين العام للحزب.
ومن المقرر أيضا، أن يشهد الاجتماع التداول في مشروع ميزانية الحزب المرصودة لسنة 2014، قبل المصادقة عليها من طرف أعضاء اللجنة الإدارية، وغالبا ماتتضمن نفقات تشمل تسيير الحزب، وفروعه الممتدة في مناطق المملكة، بالإضافة إلى متطلبات الإعلام الحزبي المتمثل في يوميتي ” الاتحاد الاشتراكي” باللغة العربية، و” ليبيراسيون” باللغة الفرنسية.
ومن المرجح أن يستقطب حضور ” تيار الوفاء للديمقراطية”، الذي يتزعمه أحمد الزايدي، رئيس الفريق النيابي بالبرلمان، اجتماع اللجنة الإدارية،اهتمام الملاحظين، بالنظر لما يسجله هذا التيار ، من مؤاخذات على أداء زعيم الحزب، منذ انتخابه في المؤتمر الأخير ببوزنيقة، وما صاحب ذلك من جدل تناقلت أصداؤه الصحافة المغربية، لفترة من الوقت.
اقرأ أيضا
لشكر معلقا على تأسيس ”البديل”: نحن في بلد الحريات
قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تعليقا على تأسيس حزب البديل الديمقراطي المنبثق من رحم هذا الأخير، إن ذلك أمر عاد في بلد ضامن للحريات.
برلماني مخاطبا الوردي: أنت غير كتخرف
تحولت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملاسنات بين الحسين الوردي وزير الصحة والمستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه.
بنعبد الله ولشكر يتركان خلافاتهما جانبا وينسقان لإحياء “الكتلة”
عقد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وإدريس لشكر الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي، اجتماعا مشتركا تشاوريا حول الأوضاع السياسية العامة.