

وضعت الأغلبية الحكومية مساء أمس (الأربعاء) خلال اجتماعها بمنزل رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، حدا للخلافات الدائرة داخلها، خاصة بعد مراسلة محمد بوسعيد وزير الاقتصاد
''زوبعة في فنجان ورد فعل يخفي وراءه صراعا سياسيا بطعم انتخابوي'' هكذا وصف حزب التجمع الوطني للأحرار موقف عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة من خطوة ''أحد أبناء الدار'' محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، تجاه ملف الأساتذة المتدربين.
دعا عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، رئيس لجنة مراقبة المالية بالبرلمان، إلى الدعوة لعقد اجتماع واستدعاء وزير الفلاحة عزيز أخنوش، ووزير المالية محمد بوسعيد، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العالمي، وذلك للإطلاع على حيثيات صفقة تأمين المحصول الزراعي الممنوحة لشركة تابعة للأخير.