اتفق المغرب وجمهورية الپاراغواي، على الترتيبات المتعلقة بفتح سفارة مغربية في العاصمة ” أسونثيون”.
وجاء الاعلان خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، الذي استقبل صباح اليوم من طرف رئيس الجمهورية، هوراثيو كارتيس.
وكان مزوار، عقد اجتماعا بعد ان حل بعاصمة البلاد أمس، اجتماعا مع نظيره،إيلا ريو لويثاغا، اتفقا خلاله على ترتيبات فتح السفارة حيث اعتبر،لويثاغا، زيارة نظيره المغربي مناسبة سعيدة لإعادة تنشيط علاقات التعاون بين البلدين.
وشكر رئيس دبلوماسية الپاراغواي، العاهل المغربي،على المساعدة التي قدمها لمساعدة منكوبي الفياضانات التي اجتاحت البلاد في المدة الاخيرة، ما مكن المتضررين من تجاوز المصاعب التي واجههوها.
ومن جهته اكد مزوار، على اهمية الصداقة والتعاون بين بلاده وجمهورية الپاراغواي،في اطار الشراكة، مبزرا انه يزور بلدا صديقا، مضيفا ان المغرب وملكه وفيان بوعودهما حيال الاصدقاء حينما يحتاجونه.
وذكرت صحف محلية ان جمعية الصداقة بين المغرب والپاراغواي، اقترحت لمنصب السفير، مهندسا مغربيا مستقر بالبلاد منذ حوالي ثلاث سنوات،اسمه،خالد أسلمي.
ونقلت ذات الصحف عن الجمعية انها رفعت مذكرة في هذا الصدد الى رئيس الجمهورية، ابدت فيها تعاطفها مع الاسم المقترح للسفارة.
ولم يعرف ما اذا كان مزوار، اعطى موافقته على الاقتراح، لكنه في جميع الاحوال لا يمكن ان يلتزم بشئ قبل عرضه على جلالة الملك، باعتباره الموجه للسياسة الخارجية؛ كما ان إسناد السفير لاي مرشح يخضع للاليات المعتمدة في وزارة الخارجية، بخلاف اذا تعلق الامر بسفير فخري، ففي هذه الحالة تسند المهمة الى شخصية تكون معروفة وتحظى بسمعة طيبة في البلد الذي يستقر فيه،فضلا عن صلاته الطيبة بالبلد الذي يتشرف بتمثيله.
وتعتبر آلية السفراء الشرفيين في العرف الدبلوماسي، خطوة اولية تسبق تعيين سفير بالصلاحيات المتعارف عليها.
إقرأ أيضا: بعد بنما..مزوار في باراغواي وهذه أبرز الملفات على أجندته