تستعد العديد من الوجوه السلفية، التي تم الإفراج عنها مؤخرا بموجب عفوي ملكي، للالتحاق بحزب الديمقراطيين الجدد، من أجل ممارسة السياسة، تحت ظل هذا الحزب الذي رأى النور قبل سنة من الآن.
“نحن لسنا حركة دعوية، ولن نقحم الدين في ممارستنا للسياسة”. يقول محمد ضريف رئيس حزب الديمقراطيين الجدد في تصريح لـ مشاهد24، ثم يضيف قائلا: “نحن نقبل في صفوفنا جميع المواطنين، الذين يحترمون دستور المملكة المغربية وثوابتها الرسمية، وبالتالي فمرحبا بأي شخص يلتزم بهذه الأمور”.
وأردف ضريف، “هذه ليست أول مرة يتعامل فيها حزب الديمقراطيين الجدد مع السلفيين، بحيث هناك أسماء أسست هذا الحزب في مدينة فاس، وهم ممثلون في المجلس الوطني للحزب بأكثر من عشرة أعضاء، ومنذ مدة هناك عدد من السلفيين يتصلون بنا ويبدون رغبة كبيرة من أجل الانخراط معنا”.
إقرأ أيضا: ضريف يتحدى معارضيه و يرتب أوراقه لخوض الاستحقاقات المقبلة