في ردها على محمد حصاد، وزير الداخلية، الذي لمح إلى وقوف جماعة العدل والإحسان، وراء احتجاجات الأساتذة، أكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أنه لا علاقة لأي جهة أو منظمة، بإحتجاجاتهم ضد مرسومي رشيد بلمختار القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف، والتقليص من قيمة المنحة، مشددة في الآن ذاته، أنها ستستمر في النضال حتى إسقاط المرسومين، ولو كلف ذلك التضحية بالأرواح.
إقرأ أيضا: حصاد: منعنا الأساتذة بالقوة بتنسيق مع بنكيران.. وهذا ما حصل في إنزكان
واتهمت التنسيقية وزارة الداخلية، في ندوة صحفية نظمتها، صباح اليوم الأربعاء، بتغليط الرأي العام فيما يخص أحداث الخميس الأسود، مبرزة أن الأرقام التي جاء بها بيان الداخلية، وحديثه عن الإصابات الطفيفة مجانب للحقيقة ولا تعني للحقيقة بأي شيء.
جدير بالذكر، أن محمد حصاد وزير الداخلية، قال أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إ ن السلطات “لم تُبلغ بقرار تنظيم المسيرات في ذاك اليوم (الخميس الأسود)، وفق ما تنص عليه المقتضيات القانونية، ما يعني أن هذه المسيرات كانت قد تتسبب في مشاكل جمة”، مؤكدا في الوقت ذاته، أن السلطات قامت “بتطبيق القانون باتفاق مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران”.