هيمن موضوع التدخل العنيف لرجال الأمن على الأساتذة المتدربين على أجواء اجتماع هيئة رئاسة تحالف الأغلبية الحكومية ، التي يقودها السيد عبد الإله بنكيران، أمس الجمعة.
وأفاد مصدر مطلع، أن النقاش حول هذا الملف كان في مقدمة جدول الاجتماع، الذي جرى فيه تبادل للآراء بين المتدخلين، مخافة انعكاسه بشكل سلبي على صورة الحكومة، أمام الرأي العام، في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة.
نفس المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أشار إلى أن التداول في الموضوع، استحوذ على حيز واسع من الوقت، بما أن أغلبية الحاضرين حرصوا على إبداء وجهة نظرهم فيه.
للمزيد:رئيس الحكومة: العالم تقلب بواقعة الأساتذة المتدربين لذلك حذاري!!
إلى ذلك، سارع الموقع الاليكتروني لحزب العدالة والتنمية وحده إلى نشر خبر الاجتماع، بينما أغفلته مواقع بقية الأحزاب المشاركة في الحكومة، متجنبة عدم التطرق إليه بصفة نهائية، مما قد يعني أن هناك تباعدا أو خلافات في وجهات النظر.
ولوحظ أن الصيغة التي نشر بها الاجتماع العادي لهيئة رئاسة تحالف الأغلبية الحكومية كانت فضفاضة وعامة، مكتفية بالإشارة إلى أن المجتمعين ناقشوا مختلف القضايا “في جو تطبعه الجدية وروح المسؤولية، والحرص الجماعي على تبني الخيارات التي تدعم الاستقرار السياسي والتوازن الاجتماعي والازدهار الاقتصادي لبلادنا”.
واستنادا لموقع ” البيجيدي” فإن تحالف الأغلبية الحكومية، انعقد بحضور الأمناء العامين للأحزاب السياسية الأربعة المشكلة للأغلبية الحكومية، وتدارس الاجتماع “عددا من القضايا التي لها علاقة بالعمل الحكومي وتقدم الورش التشريعي لتنزيل الدستور، وكذا مشاريع الاصلاحات المتبقية في إطار الالتزامات التي سطرتها الحكومة في برنامجها.”
روابط ذات صلة:احتجاجات الطلاب، وعجز الحكومات عن توفير تعليم جيد أو شغل كريم