في الوقت الذي بدأ فيه الحديث عن كون الحكومة لم تف بالتزاماتها تجاه الأساتذة المتدربين وعلى وجه الخصوص صرف المنح، خرج ناطقها الرسمي وزير الاتصال مصطفى الخلفي، لينفي ذلك مشددا على أنها واعية ومدركة لمضامين بنود الاتفاق الذي أبرمته خلال جلسة الحوار الأخيرة التي مكنت من عودتهم إلى مراكز التكوين بعد ستة أشهر من المقاطعة.
وأوضح الخلفي في الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن الحكومة ملتزمة بالاتفاق، مبرزا أنه إذا حصل أي تعثر فستتم معالجته على الفور.
وتأتي هذه التصريحات من طرف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، بعدما بدأ الأساتذة المتدربون بعدة مراكز جهوية يدخلون في احتجاجات بسبب تأخر صرف الحكومة المنح الخاصة بهم، والتي كان الاتفاق المبرم تضمن أن يتم صرفها قبل العاشر من شهر ماي الحالي.
وقد أمهل الأساتذة المتدربون الحكومة يومين بعد التاريخ المذكور، ثم شرعوا في تنظيم وقفات احتجاجية داخل بعض المراكز على رأسها مركز إنزكان بأكادير، مؤكدين أنهم سيضعون برنامجا تصعيديا في حال ما تأخرت الحكومة أكثر في صرف هذه المنح.