أعلن الأطباء الداخليون والمقيمون، الرجوع إلى مقرات عملهم بعد مسلسل طويل من الإضراب، دام 82 يوما، والاستمرار في الحوار مع الحكومة.
وحسب بيان للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، فإن هذا التعليق يأتي “تغليبا للصالح العام ومصلحة المرضى والمواطنين، والوطن وسلمه الإجتماعي، مع التأكيد على الاستمرار في الحوار مع وزارتي الصحة والتعليم العالي لحل باقي النقاط العالقة في الملف المطلبي”.
وشدد الأطباء، أنهم سيرجعون إلى الاحتجاج بكافة الوسائل المشروعة بما فيها الإضراب في حالة عدم التزام الوزارة بمقتضيات الاتفاق، وعدم تحسينها للوضعية المادية للأطباء الداخليين والمقيمين”، مؤكدين أنه “لم يُستجب لمطالبهم كليا، على الرغم من مشروعيتها التي أقرها الوزير بنفسه خلال آخر خرجاته الإعلامية”.
إقرأ أيضا: بعد الأطباء..الممرضون ينتقدون ”خطة” الوردي