بنبرة يغلب عليها الارتياح، تحدث السيد عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن المؤشرات الأولية لاستجابة الشغيلة لنداء الإضراب الوطني العام، الذي دعت إليه، اليوم، المركزيات النقابية، الأكثر تمثيلا، واصفا إياها بأنها إيجابية.
وأوضح العزوزي في تصريح عبر الهاتف لموقع ” مشاهد24″، أن النتائج لحد منتصف نهار اليوم ، ليست نهائية، مشيرا إلى أن بعض المعطيات تفيد أن هناك نسبة مهمة من الإقبال على الانخراط في الإضراب.
ولاحظ المتحدث ذاته، أن قطاع التعليم جاء في مقدمة القطاعات، الأكثر تفاعلا مع الدعوة إلى الإضراب، بنسبة تكاد تبلغ 90 في المائة، وخاصة على مستوى مدينة الدار البيضاء، متبوعا بقطاع الجماعات المحلية، والصحة، والأبناك .
للمزيد:المركزيات النقابية تتفق على يوم 24 فبراير كموعد للإضراب العام
وقال العزوزي إن المركزيات النقابية طلبت من المناضلين النقابيين العاملين في مصالح المستعجلات بالمستشفيات العمومية، عدم خوض الإضراب، اعتبارا للدور الذي تقوم به في علاج الحالات الصحية، التي تتطلب سرعة التدخل.
وأبرز أنه رغم تلويح الحكومة بالاقتطاع من الأجور، فإن ذلك لم يمنع الموظفين من الإضراب تحديا منهم لهذا الإجراء، مادام الهدف هو الدفاع عن مصالحهم، وهو المحرك الأساسي لهذه الحركة الاحتجاجية.
وكشف العزوزي أن هناك اجتماعا في الساعة الثالثة، بعد زوال نهار اليوم، للكتاب العامين للمركزيات النقابية الداعية للإضراب الوطني العام، قصد تقييمه من جميع جوانبه.
وفي جواب له عن سؤال يتعلق بالمحطة المقبلة، بعد الإضراب، أكد أن هناك عدة صيغ نضالية، سوف يتم التذاكر بشأنها، إذا لم تلمس المركزيات النقابية أي تجاوب من طرف الحكومة، بخصوص المطالب المعبر عنها،
روابط ذات صلة:بنكيران ينفرد باصلاح ملف التقاعد..والمركزيات النقابية تعلن الغضب والرفض