قالت مباركة بوعيدة، الوزيرة المغربية المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إن مخيمات تندوف، ” كمنطقة غير خاضعة لحكم أو قانون ” ، تشكل أحد مصادر الخطر على الأمن في منطقة شمال أفريقيا.
جاء ذلك على لسان هذه الوزيرة في مقابلة مع وكالة الأنباء الايطالية « نوفا »، على هامش المؤتمر الدولي حول البحر الأبيض المتوسط، الذي عقد مؤخرا في روما، قبل أن تضيف: ” نحن نعرف أن جماعات ليبية تستقطب صحراويين يعيشون في الفقر ويمارسون أعمالا غير شرعية كالاتجار بالبشر، لتغذية الإرهاب”.
ولم يفت الوزيرة أن تؤكد على الجهود التي يبذلها المغرب للحفاظ على الاستقرار والأمن في هذه المنطقة، مذكرة بالمقترح المغربي من أجل إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، والذي يمنح حكما ذاتيا موسعا للأقاليم الجنوبية، ويلقى ترحيبا من مختلف دول العالم المحبة للسلام.
للمزيد:فاعلون جمعويون إسبان ومغاربة ينددون بالجحيم اليومي في مخيمات تندوف
وخلال حديثها في ندوة الأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أبرزت بوعيدة المقاربة الشمولية للاستراتيجية التي يعتمدها المغرب من أجل إقامة أمن شامل ودائم.
إقرأ أيضا:بالصور..الفيضانات تعمق معاناة سكان مخيمات تندوف..والجزائر تستغلها سياسيا
وشددت أيضا على خصوصيات النموذج المغربي في جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الجهود التي يبذلها المغرب منذ عدة سنوات أكسبته الآن سمعته كبلد ينعم بالاستقرار.