قالت لطيفة بن زياتن رئيسة جمعية عماد بن زياتن للشباب والسلام، إن أحداث باريس أيقظت المسؤولين الفرنسيين وجعلتهم يعتزمون إعادة النظر في تعاملهم مع شباب الجاليات المقيمة بفرنسا.
وكشفت بن زياتن التي تعمل على نشر ثقافة السلام منذ أن فقدت ابنها الجندي عماد بن زياتن ، بعدما قتله الجهادي الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح، أنها التقت مسؤولين فرنسيين على هامش حفل تسلمها جائزة تقديرية لمبادراتها من طرف الرئيس فرانسوا هولاند، وتحدثت معهم عن المشاكل التي يعانيها شباب هذه الجاليات.
وأوضحت خلال استضافتها ببرنامج ”مباشرة معكم” على القناة الثانية، أن أبناء الجاليات المقيمة بفرنسا وخصوصا العربية يعيشون في أحياء منعزلة وهشة، ولايستطيعون الاندماج في المجتمع الفرنسي فيتقاسمون الفشل والفراغ ويسهل استغلالهم من طرف تنظيمات متطرفة.
وفي معرض حديثها أشارت الفاعلة الجمعوية، أنها تركز خلال اشتغالها الميداني على ضرورة توفير المواكبة للأطفال والمراهقين من طرف الأسرة والمدرسة معا.
إقرأ أيضا: فرنسا ”تكافئ” المغربية بن زياتن على جهودها في نشر ”السلام”