تراشق إعلامي فرنسي بلجيكي بعد هجمات باريس

تراشق إعلامي بين الصحافة في بلجيكا وفرنسا بسبب الإرهاب

جاءت هجمات باريس الإرهابية، والتي تورط فيها مواطنون بلجيكيون، لتخلق بين الصحافة في البلدين الفرنكفونيين.
مقال لصحيفة “لوموند” حول الخطر الإرهابي القدم من بلجيكا لم يمر دون إثارة حفيظة صحافة البلاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة الأوروبية.
البلجيكيون رأوا في مقال الصحيفة الفرنسية الأشهر تعاملا بكثير من الأستاذية معهم، فضلا عن قيامها بتوجيه أصابع الاتهام لبلادهم وكأن الوضع في فرنسا أفضل بكثير في ما يخص محاربة الإرهاب.
مستعلمو موقع “توتير” من البلجيكيين أجمعوا على أن فرنسا ليست في وضع يسمح لها بإعطاء الدروس في مجال محاربة الإرهاب، وهو نفس المنحى الذي سار فيه موقع la Libre البلجيكي.
واعتبر الموقع أنه كان بالإمكان تقبل مثل هذه الانتقادات لو كانت صادرة عن بلد خال من الهفوات. رئيس تحرير الموقع، الذي رد في افتتاحيته على مقال لوموند، لم يكتف بموقع الدفاع بل بادر إلى توجيه اتهاماته الخاصة إلى فرنسا.
الصحفي ذكر بأن فرنسا ليست بأي حال من الحال بلدا يمثل نموذجا للعيش المشترك أو إدماج المهاجرين، كما أنه بلد أول حزب فيه هو “الجبهة الوطنية”، وهو تشكيلة سياسية عنصرية ومعادية للمهاجرين وللوحدة الأوروبية كما يقول الكاتب.

إقرأ أيضا: من يكون محمد أبريني..الشريك المفترض في هجمات باريس؟

اقرأ أيضا

توقيف فرنسي من أصول جزائرية مطلوب دوليا بمطار محمد الخامس

تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة فاتح نونبر الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 30 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بفرنسا.

الدباغ لـ”مشاهد24″: زيارة ماكرون للمغرب ترسم الأفق الجديد لعلاقات الرباط وباريس في ظل رؤية واضحة

الثامن والعشرون من شهر أكتوبر 2024، تاريخ يدون في سجل علاقات الرباط وباريس بخط عريض، حيث حل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، بالمملكة في زيارة دولة أعلن خلالها عن مواقف قوية لفرنسا بخصوص قضية الصحراء المغربية والعلاقات الثنائية والمكانة المهمة التي بلغتها بلادنا في ظل التحولات العالمية.

ماكرون وحرمه يزوران ضريح محمد الخامس

قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء، بزيارة لضريح محمد الخامس، حيث ترحما على روحي المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *