وشدد كييتا خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره السنغالي، ماكي سال، عقدت أمس الأحد بباماكو، على أن “هذه الفرصة التي أتاحها لنا الملك محمد السادس” ستمكن من تكوين أئمة ماليين، حول قيم التسامح والانفتاح الأصيلة للإسلام، قبل توزيعهم على مجموع مساجد مالي.
وقال الرئيس المالي في معرض جوابه على سؤال حول استراتيجية بلاده في مجال مكافحة الحركات الجهادية، إنه “عندما أتاح لنا الملك محمد السادس هذه الفرصة، لم يستوعب البعض فعلا حمولة هذا الحل، لأنهم أغفلوا أن الأمر يتعلق بتكوين أئمة حول إسلام متسامح وأصيل، وهذا بالضبط ما يتعين القيام به، لأن كل قرية بمالي تتوفر على مسجد”.
وأبرز كييتا في السياق ذاته، أن “مالي لا تشعر أنها وحيدة، وهي تستفيد من دعم شركائها حين أعربوا عن دعمهم وجددوا تأكيد عزمهم على مواكبتنا”، مضيفا أن مالي ستواصل تعزيز قواتها الأمنية والدفاعية.
وخلال زيارته لباماكو، حرص الرئيس السنغالي ماكي سال على “التعبير بقوة لنظيره المالي، إبراهيم بوباكار كييتا، عن دعمه التام إثر الإحداث الأليمة التي وقعت” يوم الجمعة المنصرم في فندق بباماكو، حسب ما أكد بلاغ للرئاسة السنغالية.
إقرأ أيضا: المغرب “قوي قوي جدا” بعيون الدواعش