تلقى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، تنبيها ملكيا بضرورة التجاوب مع مطالب واحتجاجات النقابات، من أجل نزع فتيل الإضراب العام الذي تهدد به، بعد المسيرة الوطنية المقررة في الـ29 من نونبر الجاري، وهو ما أشرنا إليه في خبر سابق.
وقالت جريدة “الصباح” في عددها ليوم الجمعة، على صفحتها الأولى، أن بنكيران يسارع الزمن من أجل إقناع النقابات بعدم الخروج إلى الشارع، إذ خصص اجتماع المجلس الحكومي لليوم للمصادقة على مشاريع المراسيم المتعلقة بالشغل والمفاوضات الاجتماعية.
واستطردت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الحكومة أدرجت في جدول أعمال الاجتماع المذكور أربعة مشاريع مراسيم تقدم بها عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، وأن الأمر يهم مشروع مرسوم رقم 2.15.620 المتعلق بتحديد عدد أعضاء مجلس المفاوضة الجماعية وكيفية تعيينهم طريقة تسيير المجلس، ومشروع مرسوم رقم 2.15.621 المتعلق بتحديد أعضاء مجلس طب الشغل والوقاية من المخاطر المهنية وطريقة تعيينهم وكيفية تسيير المجلس، إضافة إلى مشاريع قوانين أخرى تعنى بالتشغيل.