توفيق بنمبارك، والد محمد أمين بنمبارك المهندس المغربي الشاب الذي كان من بين شباب كثر أطفأت هجمات باريس شمعاتهم، حل بفرنسا لداع لم يكن يتمنى يوما أن يعيش ليشهده وهو تسلم جثة ابنه.
بنمبارك الأب سافر أمس (الأحد) إلى فرنسا حسب معطيات سفارة المملكة بباريس ليلقي آخر نظرة على جثة ابنه الوحيد بمعهد الطب الشرعي ويتسلمها لتنقل إلى مثواه الأخير.
ومن أمام معهد الطب الشرعي عبر توفيق بنمبارك عن امتنانه للدعم الذي قدمه الملك محمد السادس في هذه الظروف ولتضامن المغاربة قاطبة مع الأسرة بعد تلقيها هذا الخبر المفجع.
وكشف أن شكيب بنموسى سفير المغرب بباريس، أبلغه تعازي الملك الحارة ودعمه.
ويذكر أن محمد أمين توفي بمقهى ”الكاريون” الذي طالته الهجمات، حيث كان متواجدا رفقة زوجته.
إقرأ أيضا: هكذا نعى الأقارب والأصدقاء المغربي ضحية هجمات باريس