هذه تفاصيل إنجاز “الطريق الحلم” بين تيزنيت والداخلة

عبد اللطيف الصلحي
2015-11-10T02:50:52+00:00
المسيرة-الخضراءسلايد شوسياسة
عبد اللطيف الصلحي8 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هذه تفاصيل إنجاز “الطريق الحلم” بين تيزنيت والداخلة

قال وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، عزيز الرباح، أمس السبت بالعيون، إن مشروع الطريق السريع تيزنيت- العيون-الداخلة سيساهم في انعاش التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية، ودعم الاستثمار العمومي والخاص في جميع القطاعات.

وأبرز الرباح خلال حفل إطلاق استراتيجية تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي ترأسه الملك محمد السادس، مرفوقا الأمير مولاي رشيد، أن مشروع الطريق السريع تيزنيت – العيون – الداخلة، يهدف إلى توفير محور طرقي بمواصفات دولية وسلامة عالية، وتقليص المدة الزمنية للتنقل وتفادي الانقطاعات بفعل الفيضانات والترمل وخفض تكاليف استغلال العربات وتحسين خدمات اللوجيستيك للمسافرين والبضائع.

وأوضح أن هذا المشروع يروم هيكلة الطريق الوطنية رقم 1 على طول 1055 كيلومترا، وسيتم إنجازه ابتداء من سنة 2016 إلى نهاية 2021 بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 8,5 مليار درهم.

ويتضمن هذا المحور، حسب الوزير، مقاطع تيزنيت – كلميم والعيون – الداخلة مرورا بطانطان وطرفاية وبوجدور. كما سيتعزز بإحداث باحات لاستراحة المسافرين ومحطات لوقوف الشاحنات وما يفوق 45 منشأة فنية كبيرة.

وأضاف الرباح أن تطوير هذا المحور الطرقي يهم بشكل مباشر ساكنة تفوق 2,2 مليون نسمة موزعة على عشرة أقاليم ومجالا ترابيا تفوق مساحته 420 ألف كيلومتر، وسيساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم الاستثمار العمومي والخاص في جميع القطاعات التي أرسى الملك معالمها الكبرى.

واعتبر أن الخطاب الملكي، أعطى انطلاقة مسيرة ثانية للأقاليم الجنوبية للمملكة، عنوانها الرقي والنهضة عبر جيل جديد من البرامج والمشاريع خاصة في قطاع البنية التحتية، لتطوير وتحسين خدمات اللوجيستيك والنقل الطرقي والسككي والبحري والجوي داخل الأقاليم الجنوبية وفي اتجاه باقي أقاليم المملكة الشريفة والعالم الخارجي وخاصة إفريقيا التي تحظى بعناية خاصة لدى الملك محمد السادس.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق