آلاف المحتجين أمام المينورسو يفاجأون بمرور الملك محمد السادس في سيارته الخاصة

تفاجأ الآلاف من المواطنين الصحراويين بمرور الملك محمد السادس الذي كان في جولة خاصة بسيارته، كما اعتاد أن يفعل بشكل روتيني في أي مدينة يتواجد فيها، من أجل التواصل الحر مع أبناء شعبه، وهو ما أسفر عن حالة حماس “هستيرية” لرغبة الجميع بتحية ملكهم المحبوب. هذه المفاجأة العفوية أعطت لاحتجاج قرابة الثلاثين ألف مواطن صحراوي ليلة أمس السبت أمام مقر بعثة الأمم المتحدة بالعيون، رافعين شعارات تؤكد للمينورسو أن الصحراء مغربية، وأن الأقاليم الجنوبية هي جزء لا يتجزء من تراب المملكة.

ورفع المتظاهرون شعارات من قبيل “الملك ملكنا والصحراء صحراؤنا” و “ملكنا واحد محمد السادس”، و “الصحراء مغربية”، حيث شارك في هذه الوقفة جميع الفئات وشرائح سكان مدينة العيون المشكلة من شباب ونساء ورجال.

وينسجم هذا الموقف الشعبي العفوي مع تصريح وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار في أن المغرب لا يعتزم السماح للمبعوث الأممي كريستوفر روس بزيارة الأقاليم الجنوبية، حيث أن حدود مهمته السياسية تقتضي التباحث مع المسؤولين المغاربة في العاصمة الرباط، وبالتالي فليس هناك ما يبرر زيارة روس للأقاليم الجنوبية.

وتسري روح جديدة في أوساط الشعب المغربي عموما، وأبناء الصحراء بشكل خاص في أعقاب الخطاب التاريخي للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، على هامش زيارته بالغة الأهمية، والمشاريع التنموية الضخمة المخصصة للنهوض بالأقاليم الجنوبية.

للمزيد: المغرب في صحرائه: دولة قوية يرأسها ملك شجاع!!

 

اقرأ أيضا

الملك.. تدبير الإجهاد المائي وتطوير منظومة التنقل والتحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود

أكد  الملك محمد السادس، أن تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود.

وساطة الملك محمد السادس.. نفوذ ومصداقية في خدمة الإنسانية

على إثر وساطة الملك محمد السادس، أُطلق سراح أربعة مسؤولين فرنسيين، كانوا معتقلين منذ سنة في بوركينا فاسو.

برقية تعزية ومواساة من الملك إلى الرئيس الفرنسي

بعث الملك محمد السادس إلى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، برقية تعزية ومواساة، إثر مرور إعصار تشيدو على أرخبيل مايوت.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *