أمر القضاء المغربي، ممثلا في المحكمة الإدارية لمدينة وجدة، بحل مكتب المجلس الجماعي لعاصمة المغرب الشرقي، وإعادة انتخابه من جديد، وذلك على خلفية الطعن الذي كان تقدم به الاستقلالي السيد عمر حجيرة، رئيس المجلس، بدعوى عدم شرعية تشكيل مكتبه، ومخالفته للقانون المنظم لعمل المجالس الجماعية.
للمزيد:بعد تحالفه مع الأصالة والمعاصرة.. حجيرة يعود لرئاسة بلدية وجدة
وكانت عدة أخبار قد راجت مؤخرا، بقوة، حول صعوبة إيجاد صيغة للتفاهم بين حجيرة، وبعض مكونات المجلس، الذي شهد منذ انتخابه مجموعة من الخلافات التي طفت على السطح، ووصلت أصداؤها إلى الصحافة، وخاصة بين ممثلي حزب الاستقلال وحليفه “الأصالة والمعاصرة”.
حجيرة: الجزائر لاتأتينا منها إلا المصائب..” ولا نزاع لنا مع تيار بلا هوادة”
القرار القضائي الذي صدر أمس الأربعاء، يشمل كذلك إعادة انتخاب رئيس المجلس ونوابه، وهو الأمر الذي قد يفتح المجال واسعا أمام مرشحين جدد قد ينافسون حجيرة على المنصب، ولا سيما من طرف حزب العدالة والتنمية.
فصل جديد من التشويق والإثارة، سوف تشهده مدينة وجدة قريبا، بدون شك، وهي تتأهب لإجراء انتخابات المجلس الجماعي في شكله الجديد.