كشف مصدر مطلع لموقع مشاهد24، أن مفاوضات ماراطونية بين حزبي الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، أفضت إلى اختيار الاستقلالي عمر حجيرة للاستمرار في منصبه كرئيس لبلدية مدينة وجدة وذلك في ولاية ثانية.
وحسب مصادرنا، فإن التحالف بين حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، جاء “لقطع الطريق على تحالف كان يخطط له عمر حجيرة مع حزب العدالة والتنمية، سيما وأن البام فاز بثلاثين مقعدا في مجلس المدينة”، أي أن هذا الأخير تضيف مصادرنا “هو من يستحق رئاسة البلدية، لكن الأصالة والمعاصرة يطمع فيما هو أكبر بحيث يبحث عن دعم من الاستقلاليين لدعم مرشح الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي لرئاسة مجلس الجهة الشرقية”.
إقرأ أيضا: ” الأصالة والمعاصرة” يطالب بفتح تحقيق عاجل في “الخروقات الانتخابية”