عين الملك محمد السادس عقب المجلس الوزاري الذي انعقد اليوم (الثلاثاء) بطنجة، عددا من الولاة وفق التقسيم الإداري الجديد للمملكة.
وبهذا التعيين تنقل عدد من الولاة من الجهات التي كانوا يمارسون بها مهامهم فيما ظل آخرون في مكانهم، كما التحق وافدون جدد بركب الولاة.
ومن أبرز الولاة الذين تم تنقيلهم، زينب العدوي التي كانت تسير شؤون جهة الغرب شراردة، فعينت واليا لجهة سوس ماسة، كذلك محمد الدروري الذي تم تنقيله من فاس ليصبح واليا على جهة بني ملال خنيفرة، ومحمد مفكر الذي كان واليا لجهة الشاوية ورديغة وصار واليا لجهة مراكش آسفي وعاملا لعمالة مراكش، ثم محمد فنيد الذي صار واليا لجهة درعة تافيلالت وعاملا لإقليم الرشيدية بعدما كان واليا لجهة تادلة أزيلال.
وفي المقابل ظل خالد سفير واليا على جهة الدارالبيضاء وعاملا لعمالة الدارالبيضاء، إلا أن مهامه توسعت إذ صار مسؤولا على جهة أكبر باسم ”الدارالبيضاء سطات” عوض ”الدارالبيضاء الكبرى” وفق التقسيم الجديد.
نفس الأمر ينطبق على محمد اليعقوبي، الذي حافظ على منصبه كوالي لجهة الشمال، لكن بمسؤوليات أكبر إذ إنه اليوم والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعاملا لعمالة طنجة اصيلة.
كذلك محمد مهيدية الذي يستمر في مزاولة مهامه واليا لجهة الشرق وعاملا لعمالة وجدة أنكاد، وعبد الوافي لفتيت والي جهة الرباط سلا القنيطرة، ومحمد بنريباك والي جهة كلميم، وشعاب يحظيه والي جهة العيون الساقية الحمراء وعامل لإقليم العيون، ولمين بنعمر، والي جهة الداخلة وادي الذهب وعامل لإقليم وادي الذهب.
فيما يعد سعيد زنيبر الذي عين واليا لجهة فاس مكناس وعاملا لعمالة فاس، الوافد الجديد من وزارة الإسكان إلى صفوف ولاة الجهات ال12.
ويذكر أنه تمت في ذات المجلس المصادقة على التوجهات الكبرى لقانون المالية 2016، وعلى سبع اتفاقيات دولية منها اتفاقيتان متعددة الأطراف تتعلقان بظروف العمل في الفنادق والمطاعم والمنشآت المماثلة، وإحداث المجموعة الاستشارية للبحوث الدولية كمنظمة دولية.
إقرأ أيضا: انتخابات رئاسة ”المستشارين”..نتائج الدور الأول ترجح كفة بنشماس