علم مشاهد24 من مصادر عليمة، أن بعض القياديين البارزين في حزب العدالة والتنمية، عبروا عن استيائهم جراء ما تم تداوله مؤخرا من قبل وسائل الإعلام الوطنية، وداخل كواليس حزب الحركة الشعبية الحليف في الحكومة، بخصوص ضغوطات حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي للحزب على الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، من أجل أن يضغط هو بدوره على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لإبعاد وزراء حركيين من الحكومة مغضوب عليهم من طرفها، واستبدالهم بحركيين موالين لها داخل الحزب.
وعلم مشاهد24 من مصادر عليمة، أن هناك توجها داخل حزب الحركة الشعبية، تقوده حليمة العسالي بمباركة محمد أوزين، يهدف إلى إبعاد الوزراء (لحسن حداد ومحمد مبديع وحكيمة الحيطي)، الذين لم تعد علاقاتهم جيدة معها، بسبب مواقفهم من تردي شؤون الحزب، إضافة إلى كونهم يشكلون قوة حقيقية قد تقطع الطريق أمام طموحات أوزين في قيادته للحزب، في حال تقرر عقد أي مؤتمر إستثنائي، أو في حال قدم امحند العنصر استقالته من قيادة الحزب، بعدما قدمها من الحكومة على إثر إنتخابه رئيسا لجهة فاس مكناس.
وأوضح المصدر ذاته، أن قواعد حزب العدالة والتنمية، “لن تقبل بابتزاز أمينها العام، ولن تقبل الضغوطات الممارسة عليه من طرف حزب حليف من أجل إرضاء خواطر حليمة العسالي”.
إقرأ أيضا: حداد ينفي وجود خلافات بين الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار