كغيره من الأحزاب السياسية المغربية، سارع حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، إلى إدانة ما تقوم به بعض الأحزاب السويدية بالضغط في اتجاه الاعتراف بالجبهة الانفصالية، بفعل الدعاية المضللة لخصوم الوحدة الوطنية والترابية، وانخراطهم في تكثيف الأنشطة وترويج التصريحات المساندة للانفصال ومخططاته.
وأوضح حزب العدالة والتنمية الذي يتابع باستغراب واستنكار كبيرين هذه التطورات، في بلاغ له، تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، ان قضية الصحراء بالنسبة للمغاربة جميعا هي مسألة سيادة ووحدة وطنية غير قابلة للمساومة، وكل مساس بها هو بمثابة عدوان على المغرب وسيادته وعلى الشعب المغربي.
للمزيد:” التقدم والاشتراكية” يدين توجه السويد لاتخاذ موقف عدائي ضد وحدة المغرب الترابية
وأشار المصدر ذاته، إلى أن تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية هو بيد مجلس الأمن وتحت مسؤوليته، يتابعها مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة، ويصدر حولها سنويا قرار أممي يدعو الى حل سياسي مقبول من الأطراف، وبالتالي فإن مواقف الأطراف السويدية المذكورة يشكل عرقلة للجهود الأممية ويضاد قرارات مجلس الأمن، كما يعاكس مقتضيات القانون الدولي وتوجهات الاتحاد الأوربي في الموضوع، وبالتالي يعطل جهود حل هذا النزاع المزمن والمفتعل.
حزب الاستقلال يدين توجه الحكومة السويدية نحو الاعتراف بجمهورية الوهم
واعتبر حزب ” المصباح” أن الموقف السويدي يمثل دعما لسياسات الانفصال في مخيمات تندوف، وما تعرفه من مخاطر إرهابية واتجار في البشر، والتي جعلت ساكنتها تعيش في وضعية إنسانية مأساوية تفاقمت بفعل التلاعب بالمساعدات الدولية في السوق السوداء، والذي أكده تحقيق أوروبي رسمي.
ولم يفت الحزب أن يعلن عن مضاعفة جهوده إلى جانب مكونات الشعب المغربي الأخرى، لمواجهة تلك المناورات وفضح مزاعمها وكشف تناقضاتها، دفاعا عن الحق المغربي التاريخي والشرعي، ومواجهة كل محاولات الإساءة للسيادة الوطنية وسلامة أراضي الوطن.