أكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن “ما تعتزم الحكومة السويدية الإقدام عليه من خلال الاعتراف بجمهورية الوهم، في إطار حسابات ضيقة جدا، تتوهم فيها هذه الحكومة بأنها تخدم المصالح السويدية”.
وأوضحت اللجنة، في بلاغ صادر عنها عقب اجتماع ترأسه الأمين العام حميد شباط، مساء أمس الاثنين، خصص لدراسة ومناقشة آخر التطورات التي تهم قضية الوحدة الترابية للمغرب، “أن قيادة حزب الاستقلال ترى أن الحكومة السويدية تهدد في العمق العلاقات الجيدة بين البلدين، لأن الشعب المغربي يرفض رفضا باتا و مطلقا هذا الابتزاز”، مضيفة “أن الشعب المغربي سيرد على ذلك بما يراه مناسبا للدفاع على حقوقه المشروعة، في وحدة أراضيه وسيادته على جميع أجزاء ترابه الوطني”.
واستطرد البيان “أن السويد ظلت طوال عقود من الزمان، على حياد من هذا النزاع المفتعل، و التزمت بمساندة جهود الأمم المتحدة الساعية لإيجاد تسوية عادلة و نهائية ومقبولة من جميع الأطراف”.
واعتبر بيان اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، “أن اتخاذ حكومة السويد لهذا الموقف يعني أن حكومة السويد ستعلن معاداتها لمصالح الشعب المغربي و لذلك قد تصبح العلاقات الديبلوماسية القائمة بين البلدين من دون جدوى”.
إقرأ أيضا: ” التقدم والاشتراكية” يدين توجه السويد لاتخاذ موقف عدائي ضد وحدة المغرب الترابية