تطرقت يومية ” أخبار اليوم” المغربية في عددها الصادر اليوم الأربعاء إلى التشكيلة السياسية الجديدة التي أعلن عنها مؤخرا لتدبير الشأن العام في الجزائر، عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، فلاحظت أن حكومة بوتفليقة الجديدة أو حكومة سلال، الذي عاد ليشغل منصب رئيس الوزراء، بعد ترؤسه الحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسة، تتضمن عدة رسائل موجهة إلى المغرب، من قبيل تسجيلها سابقة تاريخية تتعلق بتعيين سبع وزيرات في الحكومة الجديدة، وهو مايفوق عدد الوزيرات في المغرب بوزيرة واحدة.
الرسالة الأهم، تضيف نفس الصحيفة، ربما هي استمرار الوضع القائم في علاقات الجزائر بالمغرب من خلال التجديد للطاقم الوزاري والأمني المشرف، بتوجيه من بوتفليقة، على ملف العلاقات مع المغرب: الفريق أحمد كايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ورمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية، وعبد القادر لمساهل، الوزير المنتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، مايعني أن النواة الصلبة في تدبير العلاقة مع المغرب ستستمر بجانب بوتفليقة.
اقرأ أيضا
استقالة إيمانويل ماكرون تعبد الطريق أمام ترشحه لرئاسة فرنسا
عززت استقالة إيمانويل ماكرون ، وزير الاقتصاد الفرنسي السابق، الكلام الدائر حول نيته الترشح إلى رئاسة فرنسا خلال انتخابات أبريل 2017 رغم الشكوك حول فرص نجاحه.
تحويلات الجزائريين في الخارج تراجعت في 2015
تراجعت تحويلات الجزائريين في الخارج بلغت سنة 2015 مل مجموعه 1,5 مليار دولار مسجلة تراجعا مقارنة بسنة 2014 التي بلغت فيها التحويلات 1,85 مليار دولار.
تراجع..استنزاف..ثم عجز..هل تسير الجزائر نحو الإفلاس؟
يبدو أن الوضع الاقتصادي بالجزائر ينتقل من سيء إلى أسوأ، حيث كشفت معطيات جديدة لوزارة المالية عن الوضعية السوداء التي تعرفها البلاد مع اتساع هوة عجز الخزينة العمومية بالإضافة إلى تراجع احتياطي صندوق ضبط الإيرادات الوطنية.