مهدي جمعة يعلن موعد الانتخابات ويرصد لها 100مليون دينار

أكد كل من رئيس الحكومة المؤقتة، مهدي جمعة، ورئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، شفيق صرصار، وجود تقدم في التحضير للإنتخابات المقبلة، وشددا على أن الإستحقاق الإنتخابي سينجز خلال سنة 2014. وأوضح جمعة، في تصريح لوسائل الإعلام عقب اجتماعه عشية يوم الإثنين05ماي2014 بمقر الهيئة العامة لمتابعة البرامج العمومية، بعدد من أعضاء هيئة الإنتخابات وبعض القيادات الأمنية وبحضور المكلفة بالتنسيق بين الحكومة وهيئة الإنتخابات حسناء بن سليمان، أن الإستعدادات الجارية للإنتخابات تتم عبر واجهات متعددة منها ما هو متصل بتهيئة الظروف والمناخات الملائمة لانجاز هذا الإستحقاق وبتوفير مقرات فرعية للهيئة ومنها ما هو متصل بتوفير الكفاءات البشرية للإشراف على مختلف مراحل العملية الإنتخابية ورصد الإعتمادات المالية لها. وأشار مهدي جمعة إلى أن هيئة الإنتخابات كانت طلبت تسبقة من رئاسة الحكومة على ميزانيتها بقيمة 10 ملايين دينار، حيث تم منحها هذا المبلغ منذ شهر مارس المنقضي، على حد قوله، مؤكدا أنه تم إسقاط المتخلدات المالية التي كانت بذمة هيئة الإنتخابات السابقة. وبعد أن وصف الإجتماع بـ”الموفق” قال جمعة إن الحكومة الحالية لن تكون طرفا في الإنتخابات المقبلة، مؤكدا الحرص على إنجاح هذا الإستحقاق. ومن جهته أشار شفيق صرصار إلى وجود تقدم في ما تم الاتفاق عليه سابقا بين الهيئة ورئاسة الحكومة، مبينا أن التقديرات الأولية لتكاليف الانتخابات المقبلة تناهز مائة مليون دينار. وفي السياق ذاته شدد صرصار على أنه سيقع العمل على التقليص في نفقات الإنتخابات على ألا يكون لذلك تأثير على حسن الإعداد لها وعلى تنظيمها. وبخصوص الجمع أو الفصل بين الإنتخابات التشريعية والرئاسية لفت شفيق صرصار إلى أن الهيئة وضعت برنامجا خاصا يتعلق بكلا الخيارين، يقوم الأول منهما على تنظيم الإنتخابات الرئاسية في دورتين. وبشأن الخيار المتصل بتنظيم الإنتخابات الرئاسية في دورتين أوضح صرصار أنه من بين الخيارات المطروحة تنظيم الدورة الثانية لهذه الإنتخابات في آخر أحد من شهر ديسمبر القادم الذي يتزامن مع يوم 28 ديسمبر، بما يعني أن الدورة الأولى لهذه الإنتخابات ستكون يوم 23 نوفمبر وذلك على ضوء المدة التي ضبطها القانون الإنتخابي بين دورتي هذه الإنتخابات المقدرة بـ43 يوما. وأشار رئيس الهيئة إلى أن عملية توفير مقرات فرعية لهيئة الإنتخابات تتقدم بخطى حثيثة، حيث تم توفير إلى حد الآن خمسة مقرات من جملة سبعة مقرات مبرمجة في انتظار الإنتهاء من هذه العملية ومن عملية تركيز بقية الموارد البشرية والمستلزمات اللوجيستية للهيئة مع موفى الشهر الجاري. (وات)

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *