ندوة حولة الأدب الفرانكوفوني بجامعة نواكشوط

نظمت كلية الاداب والعلوم الانسانية اليوم امس الاثنين ندوة حول الادب الافريقي لفرانكوفوني، وتضمنت الندوة مداخلات حول العلاقات الادبية والثقافية التاريخية بين الادب الافريقي والفرانكوفوني.
واوضح الدكتور ولد محمد عبدالله رئيس جامعة نواكشوط وفي كلمة افتتح التي القاها أن الجامعة جعلت دوما من البحث العلمي أحد أهم انشغالاتها وأن افتتاح مدرسة الدكتوراه بكلية الاداب والعلوم الانسانية و تنظيم الأيام العلمية والندوات يعتبر تجسيدا لهذا الاهتمام.
واضاف أن كل هذه الانشطة تدخل في اطار السياسة الوطنية للبحث العلمي تماشيا وتطبيقا لتوجيعات محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية.
وأكد أيضا على أن المشاركين في هذا اللقاء سيستخلصون من خلال مناقشة مختلف المواشيع المقررة وتوصيات مهمة من شانها دعم مواكبة مستجدات البحث العلمي على مستوى الجامعة، كما ثمن التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية على مساهمته في تنظيم هذه الندوة.
واعرب عميد كلية الاداب في بداية كلمته عن ارتياحه لعقد هذا اللقاء الذي تنظمه مجموعة البحث في مجال الابحاث الافريقية .
للإشارة فقد سبق لهذه المجموعة أن نظمت منتدا دوليا حول الأدب الموريتاني الفرانكفوني حصيلة وأفاق .
وأضاف أن تنظيم هذا المنتدى يؤكد على أن إرادة مجموعة البحث عازمة على العمل لتعميق البحث حتى نصل الى مصافي البحوث الدولية.
أما رئيس مجموعة بحوث الاداب الافريقية فركز على أهمية هذه الندوة التي قال إنها تمثل عنصرا مهما بالنسبة للباحثين مما انعكس في عدد الاقتراحات المقدمة والتي سيتم انتقاء عشرين منها للبحث.
واوضح رئيس مشروع دعم واستخدام الفرنسية في موريتانيا ان دعم التعليم العالي والبحث كان دائما محورا اساسيا من محاور التعاون الفرنسي .

اقرأ أيضا

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *