أدان المغرب بشدة محاولة الانقلاب التي شهدتها بوركينافاسو من قبل مسلحين ينتمون إلى الحرس الرئاسي. وطالب بيان لوزارة الخارجية والتعاون من قاموا بالمحاولة بسرعة وضع حد له “والسماح بعودة السير العادي للمؤسسات”، مؤكدة على ضرورة أن يساهم جميع الفاعلين في بوركينا فاسو في إنجاح مسلسل الانتقال الديمقراطي عن طريق تغليب لغة العقل والحوار، وتتويجه بتنظيم انتخابات شاملة وشفافة وديموقراطية.
كما عبر البيان عن دعم المغرب لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الهادفة إلى مساعدة بوركينا فاسو على استعادة السلم والاستقرار.
للمزيد:المغرب يستقبل رئيس بوركينافاسو السابق ويجدد دعمه للمسلسل الانتقالي في هذا البلد الإفريقي
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي (البرلمان البوركينابي)، شريف سي، قد دعا في بيان مساء أمس الأربعاء، “جميع الوطنيين إلى التعبئة للدفاع عن الوطن الأم”، بعد احتجاز الرئيس ميشيل كافاندو، ورئيس الحكومة إسحاق زيدا من طرف عسكريين من الحرس الرئاسي.
وحسب نفس البيان، فإن “عسكريين من الحرس الرئاسي البوركينابي اقتحموا قاعة مجلس الوزراء، واحتجزوا بالقوة رئيس الدولة، الرئيس الانتقالي، ميشيل كافاندو، والوزير الأول يعقوبا إسحاق زيدا، ووزير الوظيفة العمومية والشغل والضمان الاجتماعي، أغوستين لوادا، ووزير السكنى والتعمير، ريني باغورو”.
وأكد رئيس البرلمان أن هذا الاقتحام المتكرر من طرف الحرس الرئاسي يشكل مسا خطيرا بالجمهورية ومؤسساتها، مبرزا أن هناك محاولات لإجراء حوار مع رئيس المجموعة المسلحة التي تقود عناصر الحرس الرئاسي”.
إقرأ أيضا:سفير المغرب : لم يصب أي مغربي في مظاهرات بوركينافاسو