بتقديمه لترشحه لرئاسة جهة فاس ــ مكناس، بعد دعمه من طرف أحزاب الأغلبية، بقيادة ” العدالة والتنمية”، يكون محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، قد وضع خطوته الأولى على الطريق المفضية إلى تقديم استقالته من وزارة الشبيبة والرياضة، نظرا لوجوده في حالة التنافي، إذ لا يمكن له الجمع بين المهمتين.
بعض المتتبعين للشأن السياسي في المغرب، يرون أن زعيم حزب “السنبلة”، الرجل السبعيني، هو أكثر وزراء حكومة عبد الإله بنكيران، تنقلا بين عدة مناصب وزارية، استهلها بوزارة الداخلية، مرورا بوزارة السكنى والتعمير، وصولا إلى وزارة الشبيبة والرياضة، خلفا لمحمد أوزين، بعد تفجر ما بات يعرف بقضية ” الكراطة” في ملعب الأمير مولاي عبد الله، في الرباط.
للمزيد:العنصر يؤكد ل”مشاهد24″ فوزه برئاسة جهة فاس ـ مكناس
ولحد الساعة لا يعرف القيادي الحركي الذي سيحل محل العنصر على رأس وزارة الشبيبة والرياضة، في وقت يعود فيه إلى الواجهة، وسط كواليس حزب السنبلة اسم مصطفى المشهوري، وزير التجارة الخارجية سابقا، كأقوى مرشح لحمل هذه الحقيبة الوزارية، وإن لم يتم الحسم بعد الحسم بصفة نهائية في هذا الموضوع.
إقرأ أيضا:رباح يستعد لمغادرة حكومة بنكيران لرئاسة جهة الرباط ـ القنيطرة
وفي حالة فوز عبد العزيز رباح، برئاسة جهة الرباط ــ القنيطرة، فإنه هو الآخر سوف يكون مضطرا لتقديم استقالته من وزارة التجهيز والنقل، قصد القيام بمهته الجديدة، التي تتطلب تفرغا كاملا، مع العلم أن حزبه هو الأكثر تصدرا لنتائج الانتخابات الجهوية.
يذكر أن خلافات حادة كادت تعصف بمكونات التحالف الحكومي بسبب تباعد وجهات النظر إزاء تشكيل التحالفات حول تسيير الجهات والمدن، عقب ظهور نتائج الانتخابات، وصلت أصداءها إلى الصحافة.
.