التطرف والعيش في الغرب

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان15 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
التطرف والعيش في الغرب
التطرف والعيش في الغرب

كثيراً ما نسمع من يقولون باستغراب، لا بل باستهجان: كيف يعقل أنّ فلاناً، العربي أو المسلم، عاش تلك السنوات الطويلة في أوروبا، أو أميركا، وانتهى به المطاف متعاطفاً مع تنظيم «داعش»؟ خطر لي هذا السؤال وأنا في نيويورك، أتجوّل في «شارع لي» من أعمال بروكلين. فنسبة مرتفعة جداً من سكان هذا الشارع والمنطقة المحيطة به هم من اليهود «الحريديم»، بالغي التشدد في أمر الدين، والحريصين على فرز أنفسهم عن سواهم بشعورهم وجدائلها، كما بطعامهم وجوانب من سلوكهم، فضلاً عن طرق تعاملهم مع النساء. لا بل تراهم هناك من الكثرة بحيث يُخيّل إلى الناظر أنّ «شارع لي» ونطاقه المباشر لا يعيش فيهما إلا يهود أرثوذكسيون متشددون وعائلاتهم. وهم يمارسون هناك حياتهم هذه على رغم أن الكثير من متطلبات عيشهم لم تعد نيويورك تقدمها لهم، وبعضهم يتجه للسبب هذا إلى إسرائيل التي يرون أنها توفر لهم هذه المتطلبات على نحو أفضل.

المزيد:توقيف نجل ضابط شرطة أمريكي خطط لهجوم باسم “داعش”

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق