أوقفت السلطات الأمنية الأمريكية، نجل ضابط في الشرطة الأمريكية لحيازته أسلحة والاشتباه بأنه كان يعد لتنفيذ اعتداء باسم تنظيم “داعش”.
وأوردت وزارة العدل في بيان لها أمس الإثنين أن ألكسندر سيكولو المعروف أيضاً باسم “علي الأمريكي” أوقف في الرابع من يوليوز في ماساشوستس بعد تسلمه أربعة أسلحة نارية من مخبر لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).
وكان سيكولو (23 عاماً) أدين في فبراير بالقيادة في حالة سكر ما يحرمه حق حيازة أسلحة.
لكن القضاء الأمريكي يرغب في اتهامه أيضاً بالإرهاب لأنه يعتقد أن سيكولو “كان يعد عملاً إرهابياً”.
وأوضحت وزارة العدل أنه كان ناقش مع مخبر الشرطة الفدرالية عبر اتصالات هاتفية خطته لشن اعتداءات مستلهمة من داعش بواسطة عبوات ناسفة يدوية الصنع في أمكنة مكتظة مثل مقاصف الجامعات، مشيرة إلى أن قوات الأمن عثرت في شقته على العديد من الزجاجات الحارقة غير المكتملة، لافتة إلى أنه تحدث عن استخدام طناجر ضغط محشوة بالمتفجرات ومسامير، وشوهد يبتاع واحدة مماثلة لتلك التي استخدمها الشقيقان تسارناييف في اعتداءات بوسطن في 2013.