حين يكتشف الجزائريون بلادهم!

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان15 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
حين يكتشف الجزائريون بلادهم!
حين يكتشف الجزائريون بلادهم!

بقلم: خليل بن الدين*

يبدو الصيف مغريا دائما للتمتع بالعطل، ففيه ترتفع درجة الحرارة، وفيه يأخذ التلاميذ إجازة بعد سنة طويلة من التحصيل الدراسي. تُحزم فيه الحقائب وتشد فيه الرحال.. تجري العادة في أوروبا والغرب أن تخطط العائلات لإجازتها طوال العام، فتخصص لذلك ميزانية تقتصدها من دخلها السنوي. لا يشذ الجزائريون عن القاعدة، وإن خططوا لذلك بطريقتهم التي تبدو عشوائية أحياناً. يحن المهاجر منهم إلى خبز أمه، فيقفل راجعاً مع حزمة أمتعة وهدايا كثيرة إلى قريته، أو مدينته أو ريفه.. أما مواطنو الداخل فينطلقون بعد شهر رمضان في ربوع الوطن الشاسعة، للتمتع بمياه الشواطئ المنعشة في صيف قائظ، أو بحثا عن هواء عليل وظلال وارفة وفيء وسط الغابات المنتشرة في الجبال من الشرق إلى الغرب، بعضهم يفضل السفر بعيداً عبر بلدان أجنبية. ولكن، فقط بحسب ما تجود بها السفارات الأجنبية من تأشيرات ممكنة، حيث يتعين على من يريد السفر منهم أن يتحمل متاعب الحصول على تأشيرة الدخول إلى 171 دولة عبر العالم، ولا تعفيهم من ذلك إلا دول المغرب العربي، أو بعض دول أفريقية، كجزر القمر وجيبوتي، أو بعض البلدان المتناثرة في أطراف العالم، والتي لا يعرفها الجزائريون، حتى بالاسم، مثل ميكرونيزيا وجزر كوك ونيو وبالاوس وساموا.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق