يواجه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية موجة من الغليان الواسعة، وردود الأفعال الساخنة، بعد ضيط عدة مواد فاسدة في ولحوم الحمير تسوق للمواطن، لتقديمها على طاولة الإفطار في شهر رمضان.
فقد أفادت وسائل إعلام محلية بأن عناصر الشرطة بالمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية غليزان ضبطت أزيد من 10 قناطير من المنتوجات الحيوانية (أحشاء، رؤوس وأرجل غنم ) غير الصالحة كانت موجهة للاستهلاك.
كما تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرقيبة بالوادي من حجز 900 كلغ من حلويات تقليدية نوع “قلب اللوز”، كانت موجهة للاستهلاك البشري. لعدم احترام شروط النظافة.
وحجزت المصالح البيطرية، التابعة لمديرية المصالح الفلاحية بمدينة وهران، “كميات ضخمة من لحوم الحمير كانت موجهة للاستهلاك خلال شهر رمضان، بعد أن تم ذبحها بشكل سري على مستوى عيون الترك”.
واستنكر النشطاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي عمليات تسويق لحوم الحمير لعامة الشعب في خداع فاضح، محذرين من استفحال الظاهرة في بلاد “القوة الضاربة”.
وجدير بالذكر أن بيع لحوم الحمير في بلاد العسكر هي ظاهرة انتشرت منذ سنوات في عدد من الولايات، لكنها في الواقع لم تقتصر على الحمير، بل وصلت حد قيام البعض ببيع لحوم القطط على أنها لحوم أرانب.