فضيحة جديدة للكابرانات.. مواد فاسدة ولحوم الحمير على مائدة الجزائريين في رمضان

يواجه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية موجة من الغليان الواسعة، وردود الأفعال الساخنة، بعد ضيط عدة مواد فاسدة في ولحوم الحمير تسوق للمواطن، لتقديمها على طاولة الإفطار في شهر رمضان.

فقد أفادت وسائل إعلام محلية بأن عناصر الشرطة بالمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية غليزان ضبطت أزيد من 10 قناطير من المنتوجات الحيوانية (أحشاء، رؤوس وأرجل غنم ) غير الصالحة كانت موجهة للاستهلاك.

كما تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرقيبة بالوادي من حجز 900 كلغ من حلويات تقليدية نوع “قلب اللوز”، كانت موجهة للاستهلاك البشري. لعدم احترام شروط النظافة.

وحجزت المصالح البيطرية، التابعة لمديرية المصالح الفلاحية بمدينة وهران، “كميات ضخمة من لحوم الحمير كانت موجهة للاستهلاك خلال شهر رمضان، بعد أن تم ذبحها بشكل سري على مستوى عيون الترك”.

واستنكر النشطاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي عمليات تسويق لحوم الحمير لعامة الشعب في خداع فاضح، محذرين من استفحال الظاهرة في بلاد “القوة الضاربة”.

وجدير بالذكر أن بيع لحوم الحمير في بلاد العسكر هي ظاهرة انتشرت منذ سنوات في عدد من الولايات، لكنها في الواقع لم تقتصر على الحمير، بل وصلت حد قيام البعض ببيع لحوم القطط على أنها لحوم أرانب.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.