فضيحة جديدة للكابرانات.. مواد فاسدة ولحوم الحمير على مائدة الجزائريين في رمضان

يواجه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية موجة من الغليان الواسعة، وردود الأفعال الساخنة، بعد ضيط عدة مواد فاسدة في ولحوم الحمير تسوق للمواطن، لتقديمها على طاولة الإفطار في شهر رمضان.

فقد أفادت وسائل إعلام محلية بأن عناصر الشرطة بالمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية غليزان ضبطت أزيد من 10 قناطير من المنتوجات الحيوانية (أحشاء، رؤوس وأرجل غنم ) غير الصالحة كانت موجهة للاستهلاك.

كما تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرقيبة بالوادي من حجز 900 كلغ من حلويات تقليدية نوع “قلب اللوز”، كانت موجهة للاستهلاك البشري. لعدم احترام شروط النظافة.

وحجزت المصالح البيطرية، التابعة لمديرية المصالح الفلاحية بمدينة وهران، “كميات ضخمة من لحوم الحمير كانت موجهة للاستهلاك خلال شهر رمضان، بعد أن تم ذبحها بشكل سري على مستوى عيون الترك”.

واستنكر النشطاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي عمليات تسويق لحوم الحمير لعامة الشعب في خداع فاضح، محذرين من استفحال الظاهرة في بلاد “القوة الضاربة”.

وجدير بالذكر أن بيع لحوم الحمير في بلاد العسكر هي ظاهرة انتشرت منذ سنوات في عدد من الولايات، لكنها في الواقع لم تقتصر على الحمير، بل وصلت حد قيام البعض ببيع لحوم القطط على أنها لحوم أرانب.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.