في مغامرة لا تخلو من الجنون، قرر الفرنسي “ابراهام بوانشوفال” خوض مغامرة أطلق عليها اسم “قنينة”، حيث سيضع نفسه في زجاجة مغلقة طولها 6 أمتار وعرضها مترين ليبحر بها عبر نهر “الرون” إلى أن يصل إلى منبعه في سويسرا.
وحدد ابراهام صيف العام 2016 موعدا لانطلاق الرحلة، وسيبحر برفق مركب لحالات الطوارئ، وستكون الرحلة عبر مراحل يتوقف خلالها أمام معالم تاريخية وثقافية، وسيتواصل مع العالم الخارجي عبر سكايب، الذي سيستعمله أيضا لتسجيل فيديوهات عما حصل كل يوم لتكون بمثابة “سجل السفينة” الذي يدون فيه الربان أحداثه اليومية.
المزيد: رجال الطوارئ ينقذون رجلاً يتدلى من حلقة كرة السلة
“القنينة” مجهزة بواقية من الشمس ونظام تهوية عبر ثقوب موجودة في الفلينة، ويعمل بفضل ألواح للطاقة الشمسية.
وللإعلان عن مغامرته وضع “ابراهام بوانشوفال” قنينته في الحديقة الموجودة على ضفاف نهر “الرون” وجلس داخلها، ليتحدث إلى السياح والفضوليين المتشوقين لمعرفة المزيد.