تمكنت تجارب في جامعة هافرد من التوصل إلى تقنية تمكن من إرسال 300 ألف رائحة من هاتف إلى آخر عبر جهاز ملحق يتم تثبيته على الآيفون يدعى “oPhone”.
ويتيح لك هذا الجهاز عند التقاط الصور إمكانية اختيار رائحة مطابقة أو ملائمة للصورة، من خلال شريحة “oChip” موجودة بداخله، لتقوم بإرسالها عبر الهاتف إلى الطرف الآخر الذي يُفترض أن يملك ملحقا مماثلا. وما إن يستلم الصورة حتى تنبعث منها رائحتها.
في هذا الإطار، تحاول شركة “فابور للاتصالات” التي أسسها البروفسور في جامعة هارفارد ديفيد إدوارد بالتعاون مع مجموعة من تلاميذه، توفير الجهاز على نطاق عالمي أوسع في المستقبل القريب، لكنها تلفت إلى أنّ الطلب يفوق العرض ووتيرة الإنتاج. مع ذلك، يؤكد إدوارد أنه سيتخطى هذه العقبة، مختصرا أهمية الجهاز بالقول: “إذا كانت الصورة توازي ألف كلمة، فالرائحة تضاهي ألف صورة”.
وفضلا عن استخدامه الشخصي الذي يتيح، على سبيل المثل، إرسال صور للورود مع رائحتها المطابقة، قد ترغب الكثير من الشركات والمتاجر في استخدام هذا الجهاز للترويج لمنتجاتها عبر الرسائل المصورة، كإغراء الناس برائحة الخبز الطازج أو القهوة أو الأطباق اللذيذة في المطاعم، أو ربما الترويج لعطر جديد.