أعلن تطبيق “واتساب” إنه سيبدأ تبادل أرقام هواتف المستخدمين مع “فيسبوك”، وهو ما يعني أن مستخدمي خدمة الرسائل قد يطالعون المزيد من الإعلانات المستهدفة عبر موقع التواصل الاجتماعي، بحسب “أسوشيتيد برس”.
وتعد هذه الخطوة تحولاً مهماً لـ”واتسآب” التي لطالما وعدت بالحفاظ على خصوصية مستخدمي التطبيق البالغ عددهم أكثر من مليار شخص حول العالم.
وتمنح الخدمة وقتاً محدوداً للمستخدمين كي يختاروا ما إذا كانوا يوافقون على تبادل بياناتهم مع “فيسبوك” التي أكدت أنها لا تستطيع إضافة أرقام الجوالات أو منحها لأي شخص.
وتبحث “فيسبوك” عن طرق لتحقيق الإيرادات عبر “واتسآب” منذ أن استحوذت عليها قبل عامين، وتعهدت الشركة في ذلك الوقت بأن تحترم خصوصية المستخدمين وأن تبقي الإعلانات بعيداً عن منصة الرسائل.
من ناحية أخرى تبحث واتساب عدة طرق مختلفة لتسمح للشركات استخدام تطبيقها للتواصل مع الزبائن. مثلاً يمكن للبنوك أن ترسل رسائل تحذير لزبائنها من احتمال حدوث تحويلات احتيالية في حسابهم، أو إشعارات من خطوط الطيران عند تأخر رحلة جوية معينة وإلى ما هنالك من التطبيقات الكثيرة لإستخدام التطبيق. وهذا يتفق مع محاولات فيس بوك المتنوعة في تطبيق مسنجر لاستخدامه من قبل الشركات وتحقيق الدخل منه.