“إيكو كبسول” اختراع جديد صديق للبيئة يعمل على الطاقة الشمسية والمائية والهوائية ويمكن نقله بيسر لينتقل السائح من مغامرة لأخرى في رحاب الطبيعة المتغيرة.
تحتوي الكبسولة على حمامها الخاص ومكان مخصص للنوم إلى جانب مطبخ صغير. وكأنها في فيلم خيال علمي هليوودي، لكنها حقيقة فعلية إذ تعمل بالطاقة الشمسية وبتوربينات هوائية، إلى جانب تزويدها بقنوات خاصة تحتفظ بمياه المطر لاستخدامها لاحقا.
يبلغ وزنها نحو 1500 كيلوغرام ويمكن نقلها بمقطورات النقل البحرية أو البرية. وتقف الشركة السلوفيكية ” Nice Architects ” خلف التصميم الرائد موضحة إنها صممت لمن يقضون أوقاتا طويلة في الطبيعة كالعلماء والمصورين والمخيمين والسياح المغامرين. ولا يقتصر اسخدامها في الطبيعة فقط، إذ يمكن وضعها على سطوح المنازل أوفي الحديقة لمن يحب العزلة والخصوصية. كما يمكن استخدامها كمنازل متنقلة في حالات الطوارئ وفي الكوارث الطبيعية وما شابه من ظروف استثنائية.
وقال متحدث باسم الشركة التي صممت ونفذت مشرع “إيكو كابسول” إنها “أشبه بالسكينة السويسرية، إذا وضبت كل ما تحتاجه فهي ملاذك لفترة طويلة دون الحاجة للتقيد بمصادر الطاقة”.
كما تتميز بسقف سميك عازل يحمي الكبسولة من الحرارة العالية أو حتى من البرد القارس. ولمن يهمه الأمر يمكن طلب الكبسولة قبل نهاية العام 2015 على أن يتم تسلمها في النصف الأول من 2016.
يتراوح سعر شحنها بين 1500 و 2700 يورو ومساحتها 68 قدم مربعة، علما أن الشركة لن تفصح عن ثمنها حتى الربع الأخير من العام 2015، وفق موقع الشركة.
اقرأ أيضا
كيف ترى المنظمات البيئية الدولية مشروع نور؟
لأنه مشروع استثنائي وغير مسبوق، حول مشروع ''نور'' للطاقة الشمسية، أنظار العالم حول المغرب، إذ بعد أن تتبعت وكالة الفضاء الأمريكية ''ناسا'' مراحل إنجازه عن كثب، وتحدثت عنه كبريات المنابر الإعلامية الدولية، جاء الدور على المنظمات البيئية، لتشيد بالمشروع.
”ناسا” مهتمة بمشروع ”نور”..وهكذا وصفته
عبر صدى مشروع ''نور'' للطاقة الشمسية الحدود، حتى قبل افتتاحه الرسمي، إذ تتبعت وكالة الفضاء الأمريكية ''ناسا''، كل مراحل تشييده عن كثب، وخصصت لذلك قمرا اصطناعيا.
ماذا غير مشروع ”نور” في حياة سكان ”هوليوود” المغرب؟
مشروع ''نور'' الأكبر على المستوى العالمي، والذي دشن الملك محمد السادس اليوم (الخميس)، الشطر الأول منه، ليس مجرد ورش اقتصادي سيمكن المغرب من تأمين حاجياته الطاقية مستقبلا، بل إنه محطة غيرت الكثير في حياة سكان المناطق المجاورة لمدينة ورزازات، وكانت مقدم خير، جلبت معها النور والماء والرزق.