برلماني برتغالي: دعم بريطانيا لمخطط الحكم الذاتي خطوة مهمة نحو تسوية نهائية لقضية الصحراء

اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية البرتغالية، سيرجيو سوزا بينتو، أن الدعم الذي عبرت عنه الحكومة البريطانية، يوم الأحد، لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لتسوية قضية الصحراء، خطوة مهمة لتسوية هذا النزاع الإقليمي.

وقال سوزا بينتو، النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تقدم بها المغرب سنة 2007، تمثل “الحل الوحيد ذو مصداقية والجاد والبناء للغاية” للنزاع حول الصحراء المغربية.

وتابع قائلا إن “المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل الحل الوحيد القادر على تسوية نهائية لملف الصحراء المغربية”.

وفي هذا الإطار، دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية البرتغالية، بلاده إلى أن تحذو حذو المملكة المتحدة وباقي الدول التي أعربت عن دعمها الكامل لهذه المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية هذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.

وكانت المملكة المتحدة قد عبرت يوم الأحد، عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي، باعتباره “الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لتسوية النزاع”.

تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

كما أكدت بريطانيا في هذا البيان أنها “ستواصل العمل وفق هذا الموقف على المستوى الثنائي وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

اقرأ أيضا

تسليط الضوء على المبادرة الملكية الأطلسية بالمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة

تم خلال الدورة العادية الـ20 للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة المنعقد بالعاصمة الكينية نيروبي، تسليط الضوء على المبادرة الملكية الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون بين دول الساحل والمحيط الأطلسي.

CHAN-2024-

6 حكام مغاربة ضمن الطاقم التحكيمي المعتمد لبطولة إفريقيا للمحليين 2024

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” عن قائمة الحكام المعينين لإدارة مباريات بطولة أمم إفريقيا …

نائب رئيس جمهورية السلفادور: المغرب يشهد مسارا تنمويا ملهما

أشاد نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أولوا، بالمسار التنموي الملهم الذي يشهده المغرب، مبرزا أن المملكة أضحت فاعلا هاما على المستوى القاري والإقليمي والدولي.