فقدت الساحة الفنية الخليجية، في الساعات الأخيرة من يوم أمس الجمعة، الفنان الكويتي محمد المنيع، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 95 عاما، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، كان خلالها أحد أعمدة الفن الكويتي والخليجي، حتى لقب بـ”عمدة الفنانين الخليجيين”.
ونعى وزير الإعلام والثقافة الكويتي، عبدالرحمن المطيري، الراحل، مشيدا بدوره الكبير في إثراء المشهد الفني بعطاء مخلص وفن راق، مؤكدا أنه كان نموذجا للفنان الملتزم بقضايا مجتمعه وجمهوره، ورسالة الفن التي آمن بها طوال مسيرته.
وكان الفنان الراحل قد مر في الفترة الأخيرة بأزمة صحية حادة، تسببت في تدهور وظائف الكلى والكبد، ما استدعى نقله إلى العناية المركزة، حيث وافته المنية.
ومن المقرر أن يوارى جثمان محمد المنيع الثرى، مساء اليوم السبت، بعد صلاة العشاء في مقبرة الصليبيخات، فيما يقام عزاء الرجال في منطقة الشامية، يومي الأحد والإثنين بعد صلاة العصر.
ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها المنيع تلفزيونيا، مسلسلات “طيبة وبدر”، و”الإبريق المكسور”، و”الرحيل”، و”بدر الزمان”، و”فتى الأحلام”، و”طش ورش”، و”القرار الأخير”، و”زمان الاسكافي”.
وأما مسرحيا، كانت للفقيد المنيع مشاركات عديدة في أعمال مسرحية معروفة منها “حظها يكسر الصخر”، و”بغيتها طرب صارت نشب”، و”علي جناح التبريزي”، و”فرسان”.
وأما في السينما، فكانت للراحل أكثر من مشاركة في أفلام منها “بس يا بحر”، و”أوراق الخريف”، و”ليلة القبض على الوزير”، فيما اشتهر المنيع بأدوار الأب والجد بنصيحة من الفنان الراحل محمد النشمي.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير