نعى الفنان المغربي البشير عبدو، عبر حسابه الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، الفنان والإعلامي أنور حكيم، الذي وافته المنية أمس الاثنين.
ونشر البشير عبدو، عبر ذات المنصة، صورة للفقيد وأرفقها بتدوينة مؤثرة قال فيها: “عزاؤنا واحد في وفاة هذا الفنان الأصيل والإعلامي المتميز والرجل الطيب سيدي أنور حكيم، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وانهالت رسائل التعازي والدعاء بالرحمة للفنان أنور حكيم، من قبل متابعي الفنان البشير عبدو عبر تطبيق “الإنستغرام”.
ويشار إلى أن الفنان الراحل كان قد تألق، خلال فترة الستينات من القرن الماضي، بفضل صوته الشجي، الذي كان يشبهه البعض بخامة صوت الفنان عبد الهادي بلخياط.
وكان أنور حكيم قد تعاون، قيد حياته، مع كبار الملحنين والشعراء المغاربة، وخلف وراءه رصيدا فنيا يفوق ال65 أغنية، أبرزها: “الكدرة”، و”ليوم الصبر تقاضا”، و”الناعورة”، و”أحكام الظروف”.
وترك الفنان أنور حكيم الفن وولج الإذاعة الوطنية عام 1977، حين قدم أول فقرة له على أمواج إذاعة الدار البيضاء، ليقدم ويتألق عقبها في تقديم مجموعة من البرامج ، أهمها: “موسيقى الشعوب”، “أضواء المدينة”، “موعد”، “رحلة نغم”، “قطوف دانية”.
وبعد تقاعده في الإذاعة الوطنية، اختار أنور حكيم مواصلة مسيرته الإعلامية من خلال ولوج إذاعة “شذى”، حيث قدم مجموعة من البرامج من ضمنها: “شدى الفجر”، “أمسيات شذى”، و”نوستالجيا”.