مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أثار الموسم الجديد من برنامج “لالة العروسة”، الذي شرعت القناة الأولى في عرضه انطلاقا من يوم السبت الماضي، موجة من الجدل والنقاش على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب التغييرات التي طرأت على فقراته.
وانتقد عدد من رواد “الإنستغرام” و”الفايسبوك” الشكل الجديد للبرنامج، معتبرين أنه بات أقرب إلى نمط برامج الواقع مثل “قسمة ونصيب”.
وشدد النشطاء على أن “لالة العروسة”، بالتغييرات التي عرفها الموسم الجديد، فقد جزءا من خصوصيته الثقافية التي ميزته طيلة 19 سنة من العرض.
ومن بين أبرز التغييرات التي أثارت استياء الجمهور المغربي هي منح أحد الأزواج المشاركين صلاحية التحكم في باقي المتسابقين طيلة أسبوع كامل، بالإضافة إلى تسليمه مفاتيح المنزل الذي يجمع الأزواج مع أمهاتهم، وهو ما اعتبره البعض “وسلية مضمونة لخلق التوتر والصراعات بين المشاركين”.
ومن بين المشاهد التي لاقت انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، المشهد الذي ظهرت فيه إحدى المشاركات وهي توبخ زوجها بشكل قاس أمام باقي المشاركين وعدسات كاميرات البرنامج، وذلك خلال إحدى حلقات اليوميات، وهي لقطة اعتبرها عدد من المتابعين مستفزة وخارجة عن سياق البرنامج.
وفي مشهد آخر، ظهرت إحدى المشاركات وهي توزع المهام على باقي الأزواج بأسلوب اعتبره عدد من المتابعين غير لائق ويفتقد إلى اللباقة.
ورأى كثيرون أن الموسم الجديد من “لالة العروسة” لا يتماشى مع روح البرنامج الأصلية، التي كانت تعتمد على التنافس المرح والمشاركة العائلية، مؤكدين أن ما يحدث حاليا يبتعد عن قيم المجتمع المغربي ولا يعكس الهدف الذي أحدث من أجله البرنامج الذي يتابعه جمهور عريض من الأسر المغربية.
ويشار إلى أن الهدف من البرنامج هو تتويج عروسين في نهايته، ومنحهما شقة ورحلة إلى إحدى الدول، إلى جانب إقامة حفل زفاف ضخم بحضور فنانين.
وجدير بالذكر، تقدم الممثلة السعدية لديب الموسم الجديد من برنامج “لالة العروسة”، بدلا عن زميلتها دنيا بوطازوت التي قدمت موسمين سابقين منه.
ويذكر أن الممثلة السعدية أزكون تحضر هذا العام لتنشيط إحدى فقرات برنامج “لالة العروسة”، خلفا للممثلة فضيلة بنموسى التي تولت هذه المهمة في الموسم الماضي.
