شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في حدة التوتر بين الممثل فيصل عزيزي والممثل المعتزل هاشم البسطاوي، حيث تبادل الطرفان الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت الحرب الكلامية بعدما نشر فيصل عزيزي تعليقا على حسابه بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، جاء فيه: “ديما غانبقى فان ديالك وعاشق لتمثيلك ولصوتك وأنت كتغني ليا مين عذبك”.
وبعد “ستوري” عزيزي، تطور الخلاف بين الأول وهاشم البسطاوي ليكون موقع “الإنستغرام” ساحة لحربهما، لفضح بعضهما البعض.
ورد هاشم البسطاوي على كلام عزيزي قائلا: “الدراري لي قراو معايا فالمعهد كانوا كلهم كيعرفو الحساسية لي عندي من الأطعمة لي كانوا فالبوفيت بحال اللوبيا مثلا”، مضيفا: “خصوصا اللوبيا كنت باغيها ماتبقاش فهاد البلاد باش منبقاوش نشمو الغازات ديالها، ولكن كثرات مؤخرا وشخصيا مني تزادت وأنا كنحاربها وغابقا ديما نحاربها”.
وفي منشور آخر، كتب عزيزي: “اه يا هاشم.. لو كان جيت ندوي على شنو كان بيناتنا”، مما فتح باب التساؤلات حول العلاقة التي كانت تربطه بهاشم.
وأضاف فيصل: “عمري نقول فيك كلام العيب.. أنا اللي عرفتك كي داير من لداخل وديما غنبقى فان ديالك وعاشق لتمثيلك.. ولصوتك وانت كتغني ليا مين عذبك”.
وخرج فيصل عزيزي بفيديو جديد عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي بمنصة “الإنستغرام”، عقب من خلاله على أسلوب وطريقة كلام هاشم التي وصفها أنها بعيدة تماما عن الإلتزام وأنه فقط لازال يتشبت بالنجومية والشهرة عن طريق الدين، حيث قال: “باقا فيه غريزة النجومية..”.
وأضاف فيصل أنه لم يكن يرغب في الرد عن استفزازات هاشم احتراما لوالدته الفنانة سعاد النجار، التي طلبت منه التجاهل بحجة أن ابنها هاشم ليس في كامل وعيه.
وأوضح فيصل أن هاشم تمادى كثيرا في الهجوم عليه من خلال “الستوريات”، مشيرا إلى أنه يملك أدلة تعكس أقوال البسطاوي.
ويذكر أن صداقة كانت جمعت بين هاشم البسطاوي وفيصل عزيزي منذ أن كانا يدرسان معا، كما امتدت الصداقة إلى مابعد احترافهما التمثيل، وكان آخر عمل سينمائي جمعها بعنوان “قرعة دمريكان”.