أثار السيتكوم المغربي “التيساع فالخاطر”، موجة من الغضب والانتقادات الحادة في صفوف مشاهدين مغاربة، بعد عرض أول أربع حلقات على القناة الأولى.
وعبر المتابعون عن استيائهم من مستوى العمل الذي وصفوه بالضعيف من حيث السيناريو والأداء التمثيلي، معتبرين أن الكوميديا المقدمة تفتقر للإبداع وتعتمد على التكرار والتقليد مشبهينها بسيتكوم “راس المحاين”.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، غياب التنوع في الشخصيات وعدم تناول مواضيع واقعية تعكس قضايا المجتمع المغربي، مما جعل السيتكوم يفشل في التواصل مع الجمهور.
وعلق أحد النشطاء على الموضوع قائلا: “لا علاقة من ناحية الكتابة والمواضيع واخا فيه شي ممثلين واعرين في التمثيل ولكن الضحك والو.. للأسف باسل ماشي بحال السلسلات لي دازو قبل بحال سلسلة راس لمحاين كان واعر بزاف”.
وأشار البعض إلى أن العمل لم يرق لمستوى التوقعات، خاصة وأن الساحة الفنية المغربية عرفت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في مستوى الإنتاجات الكوميدية، معتبرين أن المخرج سقط في فخ تقليد سيتكوم “راس المحاين”، حيث قال أحد المشاهدين: “عمل مقبول نوعا ما قد نجد بعض التشابهات بينه وبين سلسلة راس المحاين وهذا أمر طبيعي لأن كلا السلسلتين لنفس المخرح الذي ساهم في الإخراج والكتابة”.
وأضاف آخر: “كيف قلنا تقليد لسيتكوم راس المحاين.. وحتى لباس ديدان بحال كاظيمي والآخر مول فران ولا هذا مول الحمام”.
ورغم الانتقادات، فإن السيتكوم لا يزال قيد العرض، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت حبكته ستشهد تحسنا في الحلقات القادمة أم سيظل موضوعا للانتقاد من طرف المشاهدين.
ويروي سيتكوم “التيساع فالخاطر”، لمخرجه هشام الجباري، قصة زوجين مهاجرين قضيا حياتهما رفقة أولادهما خارج الوطن، قبل أن يقررا العودة والاستقرار مجددا بالمغرب، لتتوالى الأحداث والمغامرات.
وجدير بالذكر، يشارك في هذا العمل الكوميدي نخبة من نجوم الشاشة المغربية أبرزهم: فضيلة بنموسى، وعبد الله ديدان، وماجدولين الإدريسي، وعزيز دادس، ومحمد باسو، وهند السعديدي، وبديعة الصنهاجي، وفتاح الغرباوي، بالإضافة إلى بعض المؤثرين المغاربة منهم سيمو السدراتي، ومروى الريوي ومريم القدميري.