افتتحت، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، تحت شعار “الداخلة بوابة إفريقيا”.
وتميز حفل افتتاح المهرجان بتكريم فنانين مغاربة وأفارقة لهم حضور قوي في مجال السينما.
وشهد حفل الافتتاح، الذي حضره نخبة متميزة من الشخصيات المنتمية إلى عوالم الفن والإبداع والثقافة والإعلام، عرض الشريط المغربي “أنا ماشي أنا”، للمخرج هشام الجباري.
وكرم المهرجان، في يومه الأول، كل من المخرجين “جوزيف كومبيلا” من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومحمد عبد الرحمان التازي من المغرب، والممثلة المغربية مجدولين الإدريسي، فضلا عن تكريم عبد العزيز البوزدايني، مدير المركز السينمائي المغربي، اعترافا بمساهمته المتميزة في إثراء المشهد السينمائي المغربي.
وسيعرف المهرجان عرض مجموعة متنوعة من الأفلام الطويلة، وهي “وداعا جوليا” لمحمد كردفاني (السودان)، و”شبح بوكو حرام” لسيريل رينكو (الكاميرون)، و”أنا القبطان” لماثيو غاروني (إيطاليا)، و”متى يحل عهد أفريقيا” لدافيد بيير فيلا (الكونغو برازافيل)، و”مامي واتا” لـ ج.س. أوباسي (نيجيريا)، و”عماكور” لأحمد الخضري (الكويت)، و”ثلاثة” لنايلة الخاجة (الإمارات العربية المتحدة)، و”كأس المحبة” لنوفل براوي (المغرب).
ويشمل برنامج الأنشطة الموازية للمهرجان تنظيم ندوة ثقافية تقارب دور الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع والإنتاج السينمائيين، ومائدة مستديرة تتناول موضوع “السينما والسردية الوطنية”، ولقاءين دراسيين، الأول حول “السينما والتوزيع: استراتيجيات البث السمعي البصري”، والثاني حول التجربة السينمائية للمخرج محمد عبد الرحمان التازي، إضافة إلى ورشة حول مبادئ الإخراج.
وستتم، بهذه المناسبة، برمجة عروض سينمائية موجهة للساكنة تهم، على الخصوص، الفيلم المغربي “مطلقات الدار البيضاء” لمحمد عهد بنسودة، بالإضافة إلى أفلام متحركة لفائدة الأطفال.
ويشار إلى أن نسخة هذه السنة من المهرجان ستتميز ببرمجة منصة “الداخلة بروجيكت”، التي تروم تقديم المساعدة المادية والتكوينية لمشاريع سيناريوهات لأفلام طويلة قيد الإعداد، لفائدة منتجين ومخرجين عربا وأفارقة أو من الدياسبورا.
ويذكر أن المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة ينضم من طرف جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية، وسيستمر إلى غاية 9 يونيو الجاري.