تعرض العديد من الدول العربية في الأيام الأخيرة لعاصفة ثلجية غير مسبوقة، أدت إلى انخفاض شديد لدرجات الحرارة، وعلى الرغم من أن الثلوج تترافق بأجواء غاية في البرودة، إلا أنها تبقى بلونها الأبيض رمزاً للنقاء والمرح للكبار والصغار على حد سواء.
وتقدم صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية مجموعة من الأسباب التي تجعل الثلج مصدراً للسعادة، على الرغم من الأجواء الباردة التي ترافقه خلال فصل الشتاء.
1- مصدر للإبداع
يقتصر تساقط الثلوج في العديد من بلدان العالم على بضعة أيام في السنة، وتكتسي فيه الأرض باللون الأبيض الناصع، لتكسر أجواء الروتين في الحياة اليومية، مما يعطي مجالاً للتأمل والإبداع في أجواء ساحرة لا تتوفر دوماً.
2- الشعور بالراحة والاسترخاء
تتوقف الأعمال والنشاطات المختلفة في معظم الأحيان عند تساقط الثلوج، مما يعطي فرصة للشعور بالراحة والاسترخاء بعيداً عن مشاكل وهموم العمل، بالإضافة إلى ما يوفره المشهد الناصع البياض من سكينة وطمأنينة للنفس البشرية.
3- استعادة ذكريات الطفولة
أكثر من يفرح عند تساقط الثلوج هم الأطفال، وتدفعهم براءة الطفولة إلى اللهو بالثلج على الرغم من برودة الطقس، وكلما تساقط الثلج نجد أنفسنا نحن إلى أيام الطفولة الممتعة.
4- ممارسة ألعاب الثلج
مهما توفر من وسائل ترفيه وألعاب حديثة، ستجد نفسك راغباً باللعب في الخارج عند تساقط الثلوج، وبناء رجل الثلج والتقاط الصور التذكارية إلى جانبه، كما يوجد العديد من النشاطات الترفيهية الأخرى المصاحبة لموسم الثلوج.
5- الشعور بالانتعاش والنشاط
ينقي الثلج الأجواء ويغسل الأرض من أوساخها، ويفرشها ببساط أبيض نقي يمنحها مظهراً رائعاً، ويعطي شعوراً بالانتعاش والنشاط لدى استنشاق الهواء البارد النقي في الخارج.
6- يجمع الأهل والأصدقاء
يجتمع الأهل والأصدقاء حول الموقد في الشتاء عند تساقط الثلوج للحصول على الدفء، ويتبادلون أطراف الحديث مع تناول مشروبات وأطعمة ساخنة، في فرصة لن تتكرر كثيراً في باقي الأيام.
7- يذكرنا بجمال الطبيعة
طغت الأبنية الإسمنتية والمظاهر المصطنعة على حياة المدن بشكل كبير، وانفصل السكان عن الطبيعة بشكل واضح، إلا أن الثلج يشكل فرصة هامة تعيد التواصل مع الطبيعة من خلال أحد أجمل مظاهرها.
8- وقت الثلج محدود
لا يستمر الثلج لفترة طويلة، فسرعان ما يذوب عند شروق الشمس، وتعود الحياة إلى سابق عهدها، مما يجعل هذا الزائر ضيفاً خفيف الظل ننتظره كل عام.