أحيانا نقضي الشهور ونحن نتنفس عشقا وحبا لشخص ربما لا يدري بوجودنا. ولكن الآن يمكنك أن تجعلي وجودك واضحا لأي شخص يعجبك.
تقنية العرض والطلب
قد نرى الألماس كل يوم ولا ننتبه لوجوده، ولكن بمجرد أن يختفي نشعر بقيمته. يقول ديفيد ليبرمان خبير أمريكي في السلوك البشري. ” كلما زاد تعاملنا مع شخص ما، كلما زادت فرص أن يعتاد علينا وربما يقع في حبنا.”
انتبهي، فهذه الطريقة صعبة وتحتاج إلى الانتباه. أولاً كوني موجودة دائما حول ذلك الشخص، بحيث يراك لأطول فترة ممكنة، ثم اختفي تدريجياً. مثلاً، “مري من أمامه كل صباح”، يقول ليبرمان، “يعتاد الدماغ على أنماط معينة بسهولة، وخصوصاً رؤية الوجوه، وعندما تختفي هذه الوجوه يبدأ بالسؤال أين ذهبت، ماذا حدث؟” هذه خطوة الأولى، أذا سأل عنك، فهو يشعر بوجودك، استغلي هذه الفرصة للانتقال إلى الخطوة التالية.
دعيه يقوم بعمل شيء لطيف لك
يشعرنا القيام بعمل شيء لطيف لشخص ما بالراحة لأننا جلبنا السعادة لأنفسنا ولذلك الشخص. ولأننا عندما نعجب بشخص ما نشعر بأننا نريد أن نفعل كل الأمور اللطيفة له، نشعر بالإحباط إذا لم يبادلنا نفس الشعور. لذلك من الأفضل أن نتركهم يبدءون.
الحب من أول نظرة
قام زيك روبن عالم نفساني في جامعة هارفارد بعمل تجربة لقياس درجة الحب عن طريق قياس المدة التي يقضيها العاشقان ينظران إلى عيون بعضهما فتوصل إلى أن الأحبة ينظرون إلى بعضهم البعض بنسبة 75 بالمائة عندما يكوننا معاً بينما قد لا ينظران أو ينتبهان إلى الشخص الذي يقطع عليهما حديثهما.
ويمكنك استغلال هذه الحقيقة، بتوجيه نظرك واهتمامك للشخص الذي تعجبين به. كما أن هناك حقيقة أخرى يمكنك الاستفادة منها وهي أن الدماغ عندما يرى شيء يعجبه يفرز مادة الفينيلثايلامين، وهي مادة كيماوية يفرزها الدماغ عندما نقع في الحب، كما تسبب تعرق اليدين، وزيادة ضربات القلب، واضطراب المعدة. وكلما زادت نسبة هذه المادة كلما كنا مغرمين أكثر. لذلك فأن النظر المباشر في العيون يسبب زيادة إفراز هذه المادة وبالتالي خلق شعور بالغرام.
لا تنظري بعيدا
يطيل الشريكان المتحابان النظر إلى بعضهما حتى بعد أن يقطع حديثهما شخص آخر، استمري في النظر إلى عيون الشخص. سيحتار عقله بين ما يراه وما يعتقده، فهو مشغول بإفراز مادة الفينيلثايلامين والشخص الآخر يتحدث إليه. يمكنك أن تشتتي انتباهه أكثر عن طريق أطالة النظر إلى عيونه ثم النظر بعيداً لثوان معدودة ثم النظر مجدداً إليه سيرتد قلبه مثل الكرة تماماً. انظري إلى الشخص الآخر بنظرة غير معبرة ثم عاودي النظر إلى شريكك لا تحدقي كالبلهاء بل بتمعن وانتباه.
حدقة العين
لم يكذب القائلون عندما قالوا بأن العيون لا تكذب. قام العلماء بدراسة تأثير توسع حدقة العين على مجموعة من الرجال عن طريق عرض صور لفتيات مرة تحت ضوء خافت ومرة تحت ضوء قوي، فوجدوا بأن الرجال فضلوا النساء اللاتي كن في الصور ذات الإضاءة الخافتة ووصفوهن بالأكثر جاذبية. ويعود السبب لان حدقة عيونهن كانت اكبر. وربما لهذا ينصح العشاق بتناول العشاء على ضوء الشموع، ليس لان الشموع جميلة ولكن لان العيون تبدو أكثر جاذبية وصدقاً. إذا أردت أن تظهري هذا التأثير، ركزي على شيء معين ثم انظري مباشرة إلى الشريك ستبدو حدقة عيناك أكبر، وإياك والجلوس في مكان ذو إضاءة قوية. فلا عجب أن تغنى الجميع بالعيون.
روابط ذات صلة: خطوات بسيطة لتستمتعي برفاهية الفنادق داخل منزلك