توصلت دراسة حديثةفي جامعة تيلبورغ في هولندا، إلى أن الرجال أكثر ميلا للبكاء عند الأحداث السعيدة، عكس النساء اللواتي يبكين أكثر عند الشعور بالحزن.
وكشفت الدراسة، أن دموع الجنس اللطيف تنهمر بمعدل 4 مرات أكثر من الرجال إذا ما تعلق الأمر بأحداث محزنة.
وتوصل فينغر هويتس المسؤول عن الدرسة إلى هذه النتائج، بعد استطلاع شمل أكثر من 5000 شخص أجاب كل منهم عن سؤال حول المواقف التي تنهمر دموعهم فيها أكثر من غيرها، وفي الوقت الذي كانت النساء أكثر ميلا للبكاء عند شعورهن بالضعف، أكد الرجال أنهم يبكون بشكل أكبر عند لحظات النجاح وتحقيق الانتصارات والإنجازات.
وأوضح هويتس قائلا “بشكل عام، يبكي كل من الرجال والنساء لأسباب متشابهة كوفاة أحد الأحبة أو فشل علاقة عاطفية أو الحنين إلى الوطن”. إلا أن النساء يبكين لأسباب أخرى مثل الخلافات الشخصية والتعرض للنقد أو حتى تعطل جهاز الكمبيوتر، في حين أن الرجال يميلون إلى البكاء في الأحداث الإيجابية بشكل واضح.
وأرجع سبب البكاء لدى كل من الرجال والنساء في معظم الأحيان إلى الشعور بالعجز أكثر من الحزن.
وتوقع فينغر هويتس أن يكون سبب بكاء الرجال في الأحداث السعيدة أكثر من الحزينة إلى الثقافة السائدة والتي تعتبر أن بكاء الرجال عند المصائب دليل على الضعف والعجز.