لكل منا عاداته وطريقته في التعبير عن رأيه، سواء بالكلام أو بالحركة، وأحياناً كثيرة نجد أنفسنا نقوم بحركات لاإرادية ينتبه إليها الآخرون، اذ أن لكل حركة معنى عند خاص بها.
• تحريك الخواتم أو الحلق:
عندما نرفع اليد إلى مستوى الأذن فهذا تعبير عن حرجنا وقلقنا من الكلام الذي نسمعه، وكأننا بذلك نريد أن نمنع أنفسنا من قسوة الكلام أو لدينا رغبة ملحّة في عدم سماعه.
• تحريك السلسلة:
من الأشياء التي تقلل من جاذبيتك النقر بأصابعك على أي شيء، أو مداومة اللعب في السلسلة في رقبتك، أو الإستلقاء للأمام أو الخلف
• عض الشفاه :
نمنع أنفسنا بالقوة عن قول أي شيء وكأننا نحاول إبتلاع الكلام، وعندما تصبح هذه الحركة عادة دائمة فإنها تدل على المقاومة للانفعالات الداخلية.
• ضم اليدين عند التحدث :
تعني هذه الحركة الرغبة الملحّة في الدفاع عن النفس وفي حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر وكبت ما قد يختلج بالنفس. وهذه الحركةقد تدلّ أيضا على أن المتحدّث خجول جداً وغير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين.
• وضع اليدين في الجيب أثناء الحديث :
حركة تدل على موقف محدد ضد الطرف الآخر، ورغبة ملحة في عدم مصارحته والإفصاح عن ما يجول في النفس. هي حركة فيها تحدي وكبرياء ومقاومة، وكأننا بذلك نريد أن نقول افعل ما تشاء لا يهمنا!
• شد إحدى خصلات الشعر :
يعني رفع اليد إلى مستوى الرأس تعني التواصل مع الأفكار الداخلية ، واستحضار كل جزئية في هذه الأفكار. وهذه الحركة هي إبحار مع الذات ومحاولة للاختلاء بالنفس. إذا تحولت هذه الحركة إلى عادة فهي دليل على القلق والتوتر، وكذلك عدم مداومة تنظيم شعرك بيديك أثناء وجودك مع آخرين.
اقرأ أيضا
الحضور الإفريقي في استراتيجيات الدول العربية: الواقع والتحديات والآفاق
ثمة إشكالية منهجية عويصة تواجه الباحثين والمحللين لموضوع العلاقات بين “العالم العربي” و”إفريقيا”.. فالقول بوجود …
غرداية الجزائرية.. رماد الطائفية أم جمر السياسة والاقتصاد؟
مقدمة: عادت المواجهات في الجنوب الجزائري ليتجدد الجرح النزيف، فالصراع في تلك المنطقة لا يترمّد …
هل ستنفجر تنسيقية أحزاب المعارضة الجزائرية
في الأيام القليلة الماضية أفاد تقرير سبر الآراء الذي أعدته بعض المؤسسات المختصة في الجزائر …