في توقيت متزامن، أصدرت كل من الكويت والبحرين اتهامات لكل من حزب الله اللبناني وإيران بالوقوف تباعا وراء خلية إرهابية اكتشفت في الكويت وتفجير حافلة قرب بريد سترة بالبحرين.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية اليوم الجمعة أنها أحبطت مخططا لعملية إرهابيةكبيرة، يرتبط عناصرها بحزب الله، كانت تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الكويت من خلال تهريب أسلحة ومواد متفجرة وذخائر بكميات كبيرة.
كما وجهت السلطات الكويتية اتهامات إلى الخلية، التي تتكون من 5 أفراد، اتهامات بتلقي تدريبات على يد حزب الله في لبنان.
من جانبها اتهمت سلطات المنامنة الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء هجوم سترةالذي وقع في 28 يوليوز المنصرم، والذي تم التخطيط له وإدارته انطلاقا من إيران التي يرتبط منفذو الهجوم مباشرة بحرسها الثوري.
وكشفت وزارة الداخلية البحرينية أن المادة المتفجرة المستخدمة في تفجير سترة ، وهي مادة C4، تم ضبطها في 15 يوليوز المنصرم قادمة من إيران في محاولة لتهريبها إلى داخل الأراضي البحرينية.
وبدورها أشارت الداخلية البحرينية إلى توقيف 5 عناصر متورطة في الهجوم كانت تنسق في ما بينها عبر الإنترنت.
إقرأ المزيد: أوباما والخليج وإيران..العزف على وترين
وتأتي هذه الاتهامات لتعمق الهوة بين دول الخليج وضلعي المثلث الشيعي في المنطقة، أي إيران وحزب الله، خصوصا في ظل وجود أقلية شيعية في الكويت وأغلبية في البحرين، حيث تشهد هذه الأخير بالخصوص اضطرابات متكررة بسبب الاحتجاجات التي يقودها الشيعية والتي تتهم المنامة طهران بالوقوف وراءها.